أكد موقع إخباري موريطاني أمس الاربعاء أن جماعة التوحيد والجهاد؛ التي تنشط في إقليم أزواد شمال مالي أطلقت سراح ثلاثة رهائن غربيين اختطفتهم قبل عشرة أشهر من مخيم الرابوني؛ الخاضع لسيطرة جبهة البوليساريو جنوبالجزائر. ويأتي خبر الافراج عن الرعايا الغربيين و الذي لم يتم تأكيده بعد من طرف أجهزة رسمية بناء على قصاصة لموقع صحراء ميديا الموريطاني نسبه الى مصدر زوده بالمعلومة دون ذكر تفاصيل عن صفقة إطلاق سراح الاسبانيين والإيطالي، غير أنه قال: «هم الآن خارج قبضة التوحيد والجهاد». وكانت تقارير صحفية قد أكدت مساء الثلاثاء أن السلطات الموريطانية قامت مساء أول أمس الثلاثاء بنقل السجين الصحراوي مامين ولد افقير( محسوب على جبهة الانفصاليين ) من السجن المدني بنواكشوط إلى جهة مجهولة. و ولد افقير متهم بالضلوع في اختطاف الرعايا الغربيين الثلاث من مخيمات الرابوني في23 من شهر نونبر من العام الماضي كما أن اسمه ورد ضمن قائمة معتقلين طالبت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الرعايا المختطفين . ويعتقد المراقبون أن نقل ولد افقير من السجن المركزي ، يأتي تمهيدا للإفراج عنه، في صفقة لم يكشف النقاب عن فحواها حتى الآن و يرجح أنها تمت بتنسيق بين مدريد وروما و نواكشوط عبر وسطاء متعددين . ويعتبر ولد افقير ثالث شخص يتم الافراج عنه، بهذه الطريقة، بعد كل من عمر الصحراوي القيادي السابق بجبهة الانفصاليين ووسيطها الرسمي مع عصابات المخدرات و الخلايا الارهابية بمنطقة الساحل وهو أيضا أحد مؤسسي جماعة التوحيد و الجهاد ، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الرهائن الاسبان، وعبد الرحمن ولد مدو الذي أفرج عنه في صفقة تحرير الدركي الموريتاني المختطف قبل سنة اعل ولد المختار.