تشن مختلف وسائل الإعلام الإسبانية هذه الأيام حملة شرسة على محرك البحث الشهير»غوغل ماب» الأوسع والأكثر انتشارا في العالم ، و المختص في الخرائط العالمية، بسبب ما أسمته بالخطأ الرهيب المرتكب ، والذي يتكرر دائما، حيث اعتبر صخرة ليلى وباقي الصخور والجزر الجعفرية الواقعة في الشريط الساحلي المتوسطي المغربي ، أراض واقعة ضمن السيادة والتراب المغربي. واعتمدت خدمة «جوجل إيرث» على الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية. وأشارت مصادر صحفية إسبانية، أن حكومة ماريانو راخوي، ومن خلال قنواتها الديبلوماسية، ستتقدم باحتجاج رسمي لدى الإدارة العامة لشركة «غوغل» بسبب المعلومات التي تقدمها حول هذه الأراضي التي تعتبرها الشركة الأمريكية العملاقة غير إسبانية.