بعد الضجة التي أثارها نسب الجزر الصخرية المتواجدة قبالة السواحل المغربية إلى المغرب، تعهد فرع شركة (غوغل) الأمريكية في إسبانيا بتعديل الخرائط والصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، التي نسبت فيها جزيرة ليلى وجزر إسبانية أخرى تقع في شمال أفريقيا إلى المغرب، وقد أوضح بيان صادر عن الشركة أنها أبلغت وزارة الخارجية الإسبانية بأنها ستصحح الأخطاء الواردة في موقعي (غوغل مابس) و(غوغل ايرث) التابعين لها. ويظهر على صور وخرائط الموقعين أن كل من جزيرة ليلى (بيريخيل بالإسبانية) وجزر إشفارن (شافاريناس) وجزيرة صخرة القميرة (بينيون دي بيلث ديلا جوميرا) وجزيرة صخرة الحسيمة (بينيون دي ألوثيماس) تنتمي إلى المغرب، وهي تابعة للسيادة الإسبانية رغم وجودها قبالة سواحل المغرب، الذي يطالب بالسيادة عليها. هذا وقد صرحت مصادر من الخارجية الإسبانية أن مسئولي الوزارة قبلوا توضيحات (غوغل إسبانيا) بعد أن أرسلوا للشركة مذكرة للمطالبة بتصحيح الأخطاء. وكانت الشركة قد اعتذرت عن تلك الأخطاء مؤكدة أنها أمر وارد من حين لآخر، وتعهدت بالعمل الدؤوب للتأكد من دقة المعلومات الواردة على موقعيها، والتي ترد من "مصادر أخرى".