وضع موقع "غوغل –إسبانيا" جزيرة ليلى، وصخرة فيليث دي لا غوميرا، وصخرة الحسيمة، والجزر الجعفرية، ضمن خارطة المغرب، ما أثار غضب إسبانيا، التي طلبت، على لسان وزارة الخارجية، توضيحات من المسؤولين عن الموقع، حسب ما تداولته وسائل الإعلام الإسبانية، الصادرة أمس الخميس. خريطة المفرب كما في كثير من المواقع الاسبانية الرصينة وطلبت وزارة الخارجية الإسبانية، في رسالة وجهتها إلى الموقع، "تصحيح هذه المعلومات، في أقرب وقت ممكن". وأفادت يومية "أ.ب.س" الإسبانية أن موقع غوغل كان اتصل بوزارة الخارجية حول الموضوع، قبل أن تراسله الأخيرة. وأوضح الناطق الرسمي باسم "غوغل – إسبانيا"، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية "إيبروبا بريس"، أن المعلومات، التي تقدمها مصلحة الخرائط على موقع غوغل "تعتمد على سلسلة من المعلومات، تتوصل بها من أطراف أخرى"، أي الشركات، التي تتعاقد مع محرك البحث. وكان موقع غوغل وضع، في مناسبة سابقة، مدينتي سبتة ومليلية، ضمن خريطة المغرب، وأوضحت الصحف المحلية لمدينة سبتةالمحتلة، آنذاك، أن هذا المعطى يظهر للأجانب الراغبين في معلومات عن سبتة ومليلية، أن المدينتين مغربيتين. يشار إلى أن الوكالة الإسبانية للأرصاد الجوية لا تصنف المدينتين داخل التراب الإسباني في خرائطها، في الوقت الذي تضع جزر الكناري وجزر الباليار داخل خريطة إسبانيا. وكانت المجلة الأمريكية "نيوزويك" وضعت، في عدد صدر السنة الماضية، مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، وجزر الكناري، وصخرة فيليث دي لا غوميرا، وصخرة الحسيمة، والجزر الجعفرية، وجزر البليار، في خانة المستعمرات الإسبانية السبع في شمال إفريقيا.