قامت مصالح الجمارك بميناء طنجةالمدينة في الآونة الأخيرة، بالتخلص من مجموعة من الزوارق المحجوزة في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، وذلك من خلال إخراجها من الأرصفة المخصصة للنادي الملكي البحري للزوارق، ووضعها فوق حاشية الرصيف، وشحنها وقطرها، وإيداعها في المحاجز المخصصة لذلك، في انتظار إخضاعها لمسطرة البيع العلني، أو تدميرها وإتلافها وحرقها، كما هو الحال بالنسبة للمخدرات والسجائر المهربة المحجوزة.. ونشير بأن أحاديث الناس، وعلانية، تردد أسماء مشهورة بتعاطيها للتهريب الدولي للمخدرات بأصنافها المحلية، والآسيوية، والأمريكيلاتنية، وتبييض عائداتها.. مازالت لها زوارق فارهة، ومراكب صيد مختلفة الأحجام، (مندسة) بين مثيلاتها، في أرصفة الصيد البحري، والترفيه، وأن البعض من بين هؤلاء، صادرة في حقهم مذكرات بحث وطنية ودولية بل وأن البعض من هذه النماذج (المبيضة)، تتردد على الميناء ممتطية سيارات فارهة بزجاج أسود معتم..!. فمتى تصل (شبَاكُ) التطهير المخدراتي لباقي الزوارق والمراكب المشبوهة، ولأصحابها (العلنيين)، قبل المختفين و(السريين) بميناء طنجةالمدينة؟..