بلغنا من مصادرنا بجماعة رأس عصفور التابعة لإقليم جرادة و المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية أنه سمع دويا للرصاص بقرية الزوية الجزائرية المقابلة لقرية رأس عصفور المغربية ، و ذلك يوم الاثنين 21 مايو الجاري، و علم أن مصدر العيارات النارية كان بسبب الإجراءات الأمنية الجزائرية التي كان يقوم بها عناصر للدرك الوطني الجزائري بحاجز قريب من الشريط الحدودي ، حيث أوقفوا رئيس بلدة جزائرية كان بصدد زيارة تفقدية إلى عين المكان ، و طلبوا منه الخضوع للتفتيش كإجراء أمني اعتيادي ، إلا أن المسؤول المنتخب تؤكد مصادر» العلم « شعر بنوع من الاحتقار و لم يرض بتفتيشه ، فغادرالموقع لمهلة ثم عاد حاملا سلاحا ، و شرع في إطلاق النار على عناصر الدرك ، و قيل أنه نتج عن ذلك إصابات في صفوف الدركيين . ومن حينها و المنطقة المذكورة تعيش حالة استنفار قصوى ، و تضاربت المعلومات حول وقوع ضحايا ، و ذكرت ذات المصادر أن بعض السكان المغاربة سمعوا دوي الرصاص ، فيما توقفت حركة المهربين بين الجانبين إلى حد الآن . إلى ذلك و منذ إجراء الانتخابات التشريعية الجزائرية و الحدود الجزائرية مع المغرب تعيش حالة من الطوارئ ، كانت وراء توقف نشاط تهريب الوقود ..