عرفت منطقة سيدي رحال الشاطئ / التابعة مجاليا لإقليم برشيد حملة أمنية تمشيطية شملت كافة المجالات، وذلك بمبادرة من رجا ل الدرك لنفس المركز. هذا وحسب مصدر بعين المكان فإن تنظيم دوريات ليلية خلال الأسبوع المنصرم، بتنسيق مع المسؤولين عن المياه والغابات، مكنت من توقيف عدة شاحنات تنقل رمالا مسروقة من نفس الشاطئ، ناهيك عن العشرات من العربات المجرورة، سواء بالجرار، أو البغال والخيول تقوم بنفس العملية، مما كان يعتبراستنزافا لهذه الثروة الطبيعية من طرف عصابات أضحت في كثير من الأحيان خارج السيطرة، والتي تمكنت من مراكمة ثروات طائلة بشكل غير مشروع . كما أن مجهودات رجال الدرك أفضت إلى إلقاء القبض على العديد من المجرمين ومروجي المخدرات والخمور بكل من المركز وبعض الدواوير المجاورة ، كما وضع حد لنشاط عصابات كانت تنشط في النشل والسرقة، وتسببت في ترويع السكان، والذين تم تقديمهم للعدالة. ونظرا لما لهذه الحملات الأمنية من وقع طيب على النفوس، والتي من شأنها زرع الثقة والطمأنينة لدىالسكان الذين ينشدون فقط الأمن حفاظا على ممتلكاتهم وأرواحهم، فإن الضرورة تقتضي بأن تتضافر هذه المجهودات، خصوصا خلال فصل الصيف الذي تشهد فيه المنطقة إقبالا للزوار قصد الاستجمام والاصطياف، ناهيك عن التزايد السكاني بحكم قرب المنطقة من الدارالبيضاء، مما يستوجب معه التفكير مليا بتزويد مركز الدرك الملكي بالعدد الكافي من العناصر الأمنية وإحداث بناية في مستوى المدينة التي ارتقت منذ مدة إلى مستوى باشوية، أو إحداث مفوضية للأمن الوطني للتخفيف من المحن التي يلاقيها رجال الدرك القليلي العدد والعدة. عبد الواحد عاويل