تقوم السيدة »المناضلة« بزيارة عمل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية انطلقت من 26 مارس وستدوم إلى غاية 9 أبريل للدفاع عما تسميه »القضية الصحراوية« ودون أن نعرف الجهة التي تدفع لهذه السيدة تكاليف السفر والإقامة في أرض العم سام، ولكن يهمني أن أستحضر جملة مفيدة جدا وردت في إحدى محاضرات هذه السيدة ألقتها بمركز روبت أف كيندي للعدالة وحقوق الإنسان، حيث قالت السيدة المشهورة التي كانت بالمناسبة قد استفادت من التعويض المالي من لدن هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية »أقام الصحراويون في نوفمبر 2010 مخيما باكديم إيزيك بالقرب من العيون العاصمة المحتلة للصحراء الغربية للمطالبة سلميا بحقوقهم لاسيما المتعلقة بتقرير المصير« أعيدوا قراءة هذه الفقرة جيدا لأنها تجيب صراحة عن الأفواه الصغيرة التي كانت قد أخرجت لسانها الطويل تعيب على الحكومة السابقة عدم التجاوب مع ما كان قد أسمته مطالب اجتماعية تخص السكن والشغل لمحتجي اكديم إيزيك ، ولأن هذه التصريحات تفضح ألاعيب بعض الأطراف التي أخطأت التقدير وحاولت استعمال أحداث ايكديم إزيك لخدمة أجندة سياسية خبيثة. رجاء.. أعيدوا قراءة تصريح هذه السيدة المتناضلة لتدركوا مشروعية تدخل السلطات العمومية لتفكيك ذلك المخيم الذي كان الآخرون من الجزائر ومن تندوف يتحكمون في أزراره.