خوفا من تداعيات الذكرى الاولى لتفكيك مخيم كديم ايزيك , سارعت الاجهزة الامنية الي تجييش عناصرها من جهة لبسط سيطرتها على مختلف الاحياء ذات الكثافة السكانية الصحراوية ومنابرها الاعلامية من جهة اخرى لتهيئة الرأي العام بمدن الشمال , لتكذيب مايرده من اخبار عن هده المناطق. ولإجل دالك كثفت هده الاجهزة من تواجدها ومراقبتها بجميع نقط التوثر والشوارع , ورغم دالك أبى المواطنون الصحراويون الا تحدي العقلية الامنية وتخليد الذكرى الاولى لتفكيك مخيم كديم ايزيك.. بمدينة كليميم كان مقررا حسب مصادر متفرقة تنظيم شكل نضالي سلمي لتخليد الذكرى , الا ان سيطرة عناصر البوليس , حال دون دالك وانتقل الشباب حسب ذات المصادر الي احياء القصبة واحياء النوادر وسط انزال امني كثيف مساء امس 8 نونبر 2011 على الساعة السابعة مساءا..وعرفت الوقفة ترديد عدة شعارات ذات حمولة سياسية وتنديدية بالتدخل الهمجي على المعتصمين السلميين بمخيم كديم ايزيك. والي السمارة التي عرفت بدورها مواجهات ببعض النقط خاصة بشارع النصر بالاضافة الي ظهور الالبسة السوداء تعبيرا سلميا حضاريا تخليدا لذكرى تفكيك مخيم كديم ايزيك. وشارات بعض المصادر ( غير معتمدة بالجريدة) الي اعتقال شابين بمدينة السمارة ولم يتسنى لنا التاكد من صحة المعومة.