نقلت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن مصادر مسؤولة أنه تم تقديم مبادرة جديدة في الكونجرس الأمريكي تدفع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لفتح قناة حوار مع السلطات الإيرانية بهدف وقف برنامجها النووي. وينص القانون الجديد على "وقف البرنامج النووي الإيراني ووقف الحرب عن طريق المحادثات الدبلوماسية" من قبل عشرة أعضاء من الكونجرس، تسعة ديمقراطيين وواحد جمهورى. استناداً منهم على إلتزام الرئيس الأمريكي باستخدام كل الوسائل الممكنة من فرض عقوبات اقتصادية وإجراء محادثات دبلوماسية لوقف تطوير أسلحتها النووية. ويذكر أن السياسة الأمريكية الحالية، تمنع ممثلي الحكومة الأمريكية من مقابلة مسؤولين إيرانيين، دون إذن من وزارة الخارجية الأمريكية. والقانون الجديد سوف يلزم إدارة الرئيس الأمريكي العمل بتلك السياسة وأن يوظف مسؤولين رسميين لفتح قنوات اتصال مباشرة بين البلدين. ووفقا لمشروع القانون الجديد، سيقوم ممثلو الحكومة الأمريكية بتهيئة المفاوضات الثنائية وتقليل التوتر بين البلدين بهدف تجنب قيام حرب ونشر الأسلحة النووية. هذا إلى جانب تقديم نقاط حقوق الإنسان وإيجاد حلول للموضوعات التي تخص "الولاياتالمتحدة" والمجتمع الدولي. وفي هذه المرحلة ليس واضح تماماً مدى الدعم الذي يلقاه القانون برغم حقيقة المسودة التي تعكس الرأي العام الأمريكي ورفضه ضرب "إيران" دون إجراء محادثات دبلوماسية أولاً. ولكن إذا تم التصديق على القانون ليس هناك ضمان أن تقبل السلطات الإيرانية بإجراء محادثات مع "الولاياتالمتحدة". أو أن يقبل الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" بالمحادثات الأولية حول تفعيل النووي الإيراني.