أعلن المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني علي أكبر جوانفكر الأربعاء 28-1-2009 أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيرشح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو2009. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول قريب من احمدي نجاد نية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو، وانتخب نجاد (52 عاما) في 2005 رئيسا للمرة الأولى لولاية من أربع سنوات، ويتمتع بدعم أعلى سلطة في الدولة آية الله علي خامنئي . من ناحية أخرى عدد احمدي نجاد في خطاب القاه في مدينة كرمنشاه قائمة من المآخذ على الولاياتالمتحدة بدءا بالانقلاب الذي دبرته عام 1953 لاطاحة رئيس الوزراء انذاك محمد مصدق، ومعارضة واشنطن للثورة الاسلامية في 1970 ودعمها للعراق في حربها مع ايران. كما وضع احمدي نجاد سلسلة من الشروط لإطلاق الحوار مع واشنطن، منها عدم التدخل في شؤون الشعوب الأخرى ووقف دعم إسرائيل غير الشرعية على حد تعبيره والسماح للشعب الأمريكي ب"تقرير مصيره"، وبسحب قواتها من العالم والاعتذار عن ما اسماه ب"الجرائم" التي ارتكبتها بحق إيران واعتماد تغيير جذري عن سياسة سلفه جورج بوش. وكان أوباما أكد أنه يؤيد حوارا غير مشروط مع إيران إذا تبنت موقفا أكثر ليونة، لكن هدف إدارته سيكون كهدف الإدارة السابقة. واعتبرت السفيرة الأمريكيةالجديدة في الأممالمتحدة سوزان رايس أن هدف الضغوط الدولية على الجمهورية الإسلامية هو وضع حد للبرنامج النووي الايراني. وأصدر مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات ثلاثة منها فرضت عقوبات اقتصادية وتجارية على إيران لإجبارها على وقف أعمال تخصيب اليورانيوم. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية انقطعت بين الولاياتالمتحدة والجمهورية الإسلامية منذ 1980.