علمنا من مصادر موثوقة أن سيارة نقل الأموات تابعة للمصالح البلدية قد نقلت عظاما بشرية صباح الاثنين 05 مارس 2012 من مستودع الأموات بمستشفى سكيرج الزبير لسوق أربعاء الغرب في اتجاه قسم البيولوجيا بالمختبر العلمي للشرطة من أجل إخضاعها لفحوصات الحمض النووي. وحسب المصادر ذاتها فإن العظام البشرية تم اكتشافها منذ ما يزيد عن سنة من طرف ساكنة جماعة للا ميمونة إقليمالقنيطرة أثناء إقامة سياج منزلي! حيث انتقلت عناصر أمنية فور إشعارها بخبر العثور على العظام البشرية إلى مكان الحادث قصد تحديد ملابسات النازلة. وانتهت المعاينة الأولية حسب المصادر نفسها أن الأمر يتعلق برفات جثة أو أكثر لم يتم تحديد جنسها نظرا لتقدمها في التحلل وتلاشي معالمها. ولم تستبعد المصادر أن تكون قضية قتل أو أشياء من هذا القبيل سيما وأن المنطقة تعرف رواجا كبيرا في تهريب المخدرات على المستوى الدولي باعتبارها كانت ولازالت محطة لإقلاع الطائرات والزوارق المحملة بالمخدرات في اتجاه الضفة الأخرى. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا تم نسيان هذه العظام البشرية طيلة سنة بمستودع الأموات دون أن يباشر الأمن أبحاثه طيلة هذه المدة؟! إن الرأي العام المحلي يطالب بضرورة فتح تحقيق حول الموضوع سيما وأن العملية تتعلق بأرواح بشرية، فهل تستجيب السلطات المعنية وتباشر تحرياتها حول هذا الإهمال المتعمد!؟