قالت الفنانة المصرية "علا غانم" أنها بريئة من تسريب الفيديو الفاضح الخاص بالفنانة اللبنانية "مروى" وأضافت "علا": أنا لم أشاهد الفيديو أصلا، وأنا مندهشة من هذا التصريح، خاصة وأن "مروى" كثيرة الحديث عن مشاكلها معي، رغم أنني ليس لدي أي مشاكل معها، أو على الأقل من ناحيتي". وردا عما قالته "مروى" من أن مخرج فيلمها "أحاسيس" يمتلك فيديوهات عارية لكل من شارك في العمل مثلما يمتلك لها، نفت "علا" موضحة أن كل مشهد عرض لها في الفيلم هو ما تم تصويره بالضبط دون قص أي مشهد من مشاهدها، وأكدت أن المخرج "هاني جرجس فوزي" شخص يتسم بالإحترام مع كل من يتعامل معه. كما نفت "علا غانم" ما تردد عن أن فيلمها "كريسماس" يحمل أي مشاهد جنسية قد تثير غضب المشاهد أو اعتراض الرقابة. وفي إطار الإتهامات التي وجهت إلى "مروى" من نقابة المهن الموسيقية، قال "طارق مرتضى" مستشار النقابة أن مجلس الإدارة إجتمع أمس لمناقشة القرار الخاص بموضوعها، وذلك بعدما إجتمع نقيب المهن الموسيقية الفنان "إيمان البحر درويش" مع "مروى" منذ أيام حيث واجهها بالإتهامات التي وجهت لها. وأكد "مرتضى" أن التحقيق انتهى إلى أن "مروى" غير مقيدة بجداول نقابة المهن الموسيقية حيث أنها تعمل بتصريح سنوي وأن ما ارتكبته يفتقد إلى ركن العلنية الذي هو مناط التأثير الجنائي أي أن الفيديو لم يعرض ضمن مشاهد فيلم "أحاسيس" الذي عرض في دور العرض. وأضاف أن النقابة قررت بعد انعقاد مجلس الإدارة عدم معاقبة "مروى" بمنعها من الغناء في "مصر" ولكنها أنذرتها بإصدار قرار المنع حال تكرارها لهذا الفعل بناءا على نص المادة 61 لعام 78 من قانون النقابة والتي تنص على أن يتوخى عضو النقابة في سلوكه الحفاظ على الآداب العامة. ومن جانبها قالت الفنانة "مروى" أن مخرج الفيلم "هاني" صورها وهي تستحم ضمن أحداث الفيلم ولكن "البشكير" التي كانت تضعه على جسدها وقع منها بسبب تدافع المياه فوضعت يدها على صدرها لإخفائه، بينما قال لها المخرج استمري في التمثيل لأنه لن يظهر من المشهد سوى المنطقة أسفل رقبتها وأعلى منطقة الصدر، وسيحذف باقي المشهد. وأضافت "مروى" أن سقوط "البشكير" كان سبباً في حدوث هذا الموقف الذي كان من الواجب على مخرج الفيلم أن يوقف التصوير، خاصة وأنه لم يكن أمامها سوى المخرج ومدير التصوير أثناء تصوير هذا المشهد. وأكدت "مروى" أنها لن تعاود هذا الفعل مرة أخرى، وأشارت إلى أنها رفضت عروضاَ كثيرة خلال العامين الماضيين من نفس نوعية هذه الأعمال التي تعتمد بشكل أساسي حسب تعبيرها على موضوعات الإغراء. وقالت المطربة اللبنانية أنها تحترم قرار النقابة وأشارت إلى أنها لم تذكر إسم الفنانة "علاء غانم" على أنها من سربت هذا الفيديو، وأن هذا الكلام أخذ بالخطأ من حوار لها في إحدى البرامج وانتشر بشكل خاطئ في بعض الصحف.