قال نجل ملك "السعودية" السابق، الأمير "عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود" في آخر تصريحات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" والتي يتابعها العديد من السعوديين، أنه لو كان وزيرا للإسكان لنام في بيت من الطين حتى يسكن آخر مواطن سعودي في منزله الخاص به. وتواجه السعودية أزمة سكن حقيقة فتؤكد أحدث الدراسات العقارية أن نسبة 78% من السعوديين لا يمتلكون مساكن خاصة بهم ويعيشون في شقق مستأجرة. وقال الأمير "عبد العزيز": "والله لو إني مسئول إسكان لنمت في بيت طين حتى يسكن آخركم بيت". وأضاف: "يشهد الله أنني أعتبر نفسي من سنين خادما لكم، والأمارة لأهلها، والله أعلم بما في السريرة". وقبل أيام قال صندوق التنمية العقاري السعودي أنه سيعلن عن التنظيم الجديد للصندوق الذي يهدف لتسهيل عملية الإقراض للمواطنين من خلال إستراتيجية جديدة لحلحلة أزمة السكن بالبلاد. وتعكف وزارة الإسكان السعودية حاليا على دراسة ثلاثة خيارات تتيح توفير سكن لنحو 1.7 مليون مواطن من المستوفين للشروط سبق وأن تقدموا بطلباتهم للصندوق. ويدعو المقترح الأول إلى تمكين المواطن من الحصول على مبلغ تمويل الصندوق العقاري، المقدر بنصف مليون ريال لشراء شقة سكنية جاهزة، بحيث يسلم المواطن دفعة أولى تقدر ب 50 ألف ريال تدفع كعربون شراء، ويتولى الصندوق بقية إجراءات استكمال المبلغ لمالك الشقة، ويتم تسجيل العقار بإسم الصندوق حتى يتم سداد مبلغ القرض من قبل المواطن. ويدعو المقترح الثاني تسليم المواطن مبلغ القرض لإنشاء منزل سكني على أرض يمتلكها، على دفعات تتناسب ومراحل البناء، بشرط رهن (صك الأرض) حتى تسديد كامل المبلغ. أما المقترح الثالث فيدعو الوزارة لمنح المواطن وحدة سكنية ضمن مشاريع وزارة الإسكان الحالية المتضمن إنشاء نصف مليون وحدة سكنية، والتي بدأ تنفيذها في عدد من المدن والمحافظات. وتواجه "السعودية" أزمة سكن حقيقة فتؤكد أحدث الدراسات العقارية أن نسبة 78% من السعوديين لا يمتلكون مساكن خاصة بهم ويعيشون في شقق مستأجرة، في مقابل 22% فقط يمتلكون منازل خاصة مما يدل على أزمة سكنية تواجه الشعب السعودي مما يعكس تفاقم الأزمة بعد أن كانت دراسات قديمة قالت إن نسبة من لا يملكون مساكن كانت عند نسبة 70%، وهو ما يعني أن الرقم مرشح للازدياد إن لم تفلح الأنظمة الجديدة في تقليصه. جدير بالذكر أن الأمير "عبد العزيز" قد أعلن في دجنبر الماضي عن تبرعه ببناء 10 آلاف وحدة سكنية تٌوزع على المواطنين السعوديين.