طالبت الهيئة الوطنية لدعم نضالات ومطالب خريجي الجامعات والأطر المعطلة الحكومة بفتح مفاوضات سريعة مع كل المجموعات المشمولة بمرسوم وزاري وتنفيذ الادماج الفوري لكافة الأطر العليا في أسلاك الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية. ونددت الهيئة ذاتها بالعملية التي خلقت ما اعتبرتهم ضحايا على إثر الحادث الذي وقع يوم الأربعاء 18 يناير 2012 والذي خلف حروقا متفاوتة الدرجة في صفوف ثلاثة أطر معطلة احتجاجا على منعهم من القيام بتزويد زملائهم بالطعام من طرف الأجهزة الأمنية ويتعلق الأمر بكل من محمد الهواس وعبد الهادي زيدون وعمر عكاوي. وطالبت رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران بفتح تحقيق فوري في ملابسات هذا الحادث وبوضع حد لكل التدخلات العنيفة في حق الحركات الاجتماعية. وأكدت على فتح مفاوضات سريعة مع كل المجموعات واستقبال ممثليها من أجل تنفيذ مقتضيات المرسوم الوزاري والمحاضر الموقعة بين الحكومة السابقة والتي تقضي بتوظيف كافة حملة شهادات الماستر ودبلوم الدراسات العليا أو مايعادلها ودبلوم مهندس مختلف التخصصات والأطباء والصيادلة والأطباء البياطرة إلى غاية 31 دجنبر 2011، وتحذر من عواقب ما ستؤول إليه الأوضاع من تطورات وصفتها بالخطيرة في حالة استمرار نهجج ماقالت إنه سياسة الصمت واللامبالاة والهروب إلى الأمام تجاه مطالب الأطر العليا المعطلة.