قال مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم البرتغالي أومبرتو كويليو إن تونس «لم تكن محظوظة» في قرعة الدور الحاسم للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي أمم أفريقيا والعالم 2010. وكانت القرعة التي جرت الأسبوع الماضي في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بسويسرا قد وضعت نسور قرطاج في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات نيجيريا وكينيا وموزمبيق. وأعرب كويليو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالعاصمة التونسية عن تخوفه من منتخبات هذه المجموعة، ودعا لاعبيه إلى «التركيز الجيد والتضامن خلال كافة المباريات لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط وضمان التأهل إلى المونديال». وأكد المدرب البرتغالي أن «نيجيريا هي المرشح الأبرز ضمن المجموعة، ومنتخب كينيا فريق صعب المراس يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية، وموزمبيق تحسن اللعب على أرضها وكانت إحدى مفاجآت الجولة الماضية إذ تعادلت مع الكاميرون 1-1». وتوقع كويليو أن يواجه لاعبو المنتخب التونسي صعوبات أثناء مباراتهم الأولى ضد كينيا بنيروبي في مارس المقبل لعدم تعودهم على اللعب في بلدان ذات ارتفاع كبير عن مستوى سطح البحر.وقال إنه أجرى اتصالات وزيارات لعدة لاعبين تونسيين ينشطون في البطولات الأوروبية، مضيفا أنه يجري حاليا مفاوضات مع عدد من المنتخبات الأفريقية البارزة -لم يفصح عنها- لخوض بعض المباريات الودية. من جانب آخر أفاد كويليو أن علاء الدين يحيى وصابر بن فرج لن يعززا صفوف المنتخب بسبب قلة الانضباط أثناء مباراة فرنسا، قائلا «لم أستحسن سلوكهما على الملعب وهو ما جعلني أستغني عن خدماتهما في اللقاء الودي أمام بنين يوم 19 نوفمبر القادم في تونس».