يشهد اليوم الجمعة توافقا يطلق عليه (السياق المتناظر) حيث يتصادف فيه تكرار الرقم 11 ست مرات ، حيث يتكرر 3 مرات لكونه يوم 11 من شهر 11 (نونبر) من عام 2011، كما أنه بحلول الساعة 11 والدقيقة 11 والثانية 11 يكون للرقم 11 سحرا خاصا لمحبي الأرقام ومعانيها لتكراره ست مرات. وتعد هذه الحالة الزمنية الفريدة مناسبة جيدة للكثيرين حول العالم من عشاق الأرقام والأبراج والتنجيم وحسن الطالع، ولن تتكرر هذه الظاهرة لفترة السنوات المائة المقبلة. ويعتبر السياق المتناظر الذي سيحدث اليوم المؤلف من 12 رقم هو العاشر من هذا النوع منذ عام 2000، بدءا بأول يناير 2001 حتى 10 أكتوبر 2010 وما يميز يوم الجمعة هو أنه الأول الذي يحتوي على رقم واحد فيما احتوت الأنواع السابقة على الصفر... ويوم الجمعة في حد ذاته يشكل بكل المقاييس طابعا خاصا لعشاق الأرقام والأبراج والتنجيم وحسن الطالع وسوئه. وطبقا لما أوردته شبكة الأنترنت العالمية فإن العديد من الدول استعدت لاستقبال هذه المناسبة بأشكال مختلفة. ففي الهند أوردت الصحف أن البلاد ستشهد ارتفاعا هائلا في عدد الزيجات في هذا اليوم. وفي أمريكا، دخلت هوليوود مدينة صناعة السينما في العالم هذه المناسبة بإعلان المخرج "دارين لين بوسمان" البدء في الدقيقة 11 من الساعة 11 يوم الجمعة في تصوير فيلم رعب عن وحش فضائي يأتي إلى الأرض في اليوم 11 من السنة 11 عبر البوابة السماوية رقم 11. وقررت بريطانيا الإحتفال في ذلك اليوم بذكرى الهدنة بين الحلفاء وألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وسيتم خلاله الوقوف فترة صمت لدقيقتين، واقترحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن يتم إضافة 11 ثانية إلى فترة الصمت تمجيدا ليوم الجمعة نفسه. يأتي هذا في الوقت الذي يكتنف الحفل الماسوني الذي زعمت فيه بعض الجماعات اليهودية إقامته تحت سفح الأهرامات مساء اليوم، حيث سارع المسئولون بنفي حقيقة الحدث، بداية من وزارة الآثار وصولا إلى مسئولي المجلس العسكري بأنه لا وجود لأي نية لإقامة الحفل الماسوني تحت سفح الأهرامات، وأن هذا الأمر يعتبر مستحيلا، مؤكدين أن المجلس أجمع على أن هذا الأمر غير مقبول نهائيا لأنه مناف لعادات وتقاليد المجتمع المصري. بجانب الدعوات والحملات التي دشنها نشطاء وأثريون على مواقع التواصل الإجتماعي لمنع إقامة الحفل. ورغم إعلان المجلس الأعلى للآثار عدم إقامة الحفل الماسوني، وضعت الشركة المنظمة للحفل عدا تنازليا على موقعها الإلكتروني يؤكد إقامة الحفل في موعده، كما شككت في موقف الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأكدت أنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن الموافقة على إقامة الحفل أو رفضه. وفيما أعلن المجلس الأعلى للآثار إغلاق منطقة الهرم اليوم ومنع إقامة أية حفلات دعا نشطاء لوقفات احتجاجية ضد إقامة الحفل ومسيرة تبدأ من ميدان الرماية لمنطقة الهرم.