قال اللواء إسماعيل عثمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريم ماجد في برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة أون تي في إن المجلس لم يتدخل في الإعلام مشيراً إلى إن أقصى ما ينصح به الإعلاميين هو أن يتقوا الله ولم يتحدث يوما مع أي إعلامي ليحدد ما يقال وما لا يقال. وناشد اللواء عثمان يسري فوده بالعودة لجمهوره وحل أية مشكلات قد تكون بينه وبين القناة. وأضاف عثمان أن المجلس الأعلى يحترم الجميع ويحترم الإعلام ولا يرفض النقد، لكنه يطلب من الجميع احترام المجلس كما يحترم "العسكري" الإعلام. وانتقد اللواء عثمان في مداخلته "الهجوم الشديد" على المجلس العسكري خلال الفترة الماضية، وانتشار الشائعات وتداولها عبر موقع ال"فيس بوك" وإعادة تداولها إعلامياً، وأيضا نقل تصريحات غير صحيحة عن المجلس أو أعضائه. كان يسري فوده قد قرر تعليق برنامج "آخر كلام" إلى أجل غير مسمى احتجاجا على منع حلقة البرنامج والذي أعد خلالها لاستضافة كل من الدكتور علاء الأسواني والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والصحفي ياسر رزق للتعليق على حوار أعضاء المجلس العسكري مع قناتي دريم والتحرير حول أحداث ماسبيرو. وأشار فوده في بيان تعليقه للبرنامج إلى إن هذه طريقته في فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت. وأعرب فوده في بيان صحفي نشره على صفحته على ال"فيس بوك" عن تقديره لقناة أون تي في والفترة التي عمل فيها داخلها وكل صوت حر شريف.. مشيرا إلى أنه رصد تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف "لإعلامي". هذا التدهور و ذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن ينفي واقعاً موجوداً أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. وأكد أن تلك هي المشكلة الرئيسية وذلك هو السياق الأوسع الذي لا أريد أن أكون جزءاً منه. .