تُطفئ أوبرا وينفري، التي أضحت اليوم إحدى أشهر الإعلاميات في العالم، الشمعة الأخيرة لبرنامجها الذي أطلقته قبل 52 عاماً، والذي حقق أرقاماً خيالية في تاريخ البثّ التلفزيوني البرامجي، إذ تجاوز عدد متابعي كل حلقة من حلقاته 03 مليون مشاهد في أكثر من 541 دولة حول العالم. ومع وصول برنامجها إلى محطته النهائية، أعلنت أوبرا عن نيّتها وضع ختامٍ لمسيرتها المهنية كمقدمة برامج، مُعربةً عن عزمها على بدء صفحة جديدة في حياتها العملية، دون أن تُفصِح بوضوح عن «وجهتها» القادمة. وكانت أوبرا قد ألمحت، في وقتٍ سابق، إلى احتمال تولّيها مهمة إدارة إحدى المحطات التلفزيونية. كما سبق لها أن أبدت رغبتها في الوقوف على خشبة المسرح كممثلة، لتتركَ بذلك باب التكهّنات مفتوحاً حول خياراتها القادمة وحول مستقبلها المهني. تصل «ملكة البرامج الحوارية» أوبرا وينفري ببرنامجها الأشهر عالمياً «The Oprah Winfrey Show» إلى نهايته الحتمية، حيث تُعرَض الحلقة الأخيرة منه على «إم بي سي4» غدا السبت، فيما عرضت الحلقة ذاتها على الهواء مباشرةًُ في الولاياتالمتحدة أول أمس الأربعاء (25 ماي)، وبذلك تُسدِل «إم بي سي4» الستار على البرنامج الذي باشرت عرض حلقاته -بالتزامن مع عرضها في الولاياتالمتحدة الأميركية- منذ إطلاق القناة في عام 2005. ومن جهتها، تُطفئ أوبرا وينفري، التي أضحت اليوم إحدى أشهر الإعلاميات في العالم، الشمعة الأخيرة لبرنامجها الذي أطلقته قبل 52 عاماً، بعد أن حقق البرنامج أرقاماً غير مسبوقةٍ في تاريخ البثّ التلفزيوني، إذ تجاوز عدد متابعي كل حلقة من حلقاته 30 مليون مشاهد في أكثر من 145 دولة حول العالم. ومع وصول برنامجها إلى نهايته، أعلنت أوبرا عن نيّتها وضع نهاية لمسيرتها المهنية كمقدمة برامج، مُعربةً عن عزمها بدء صفحة جديدة في حياتها العملية من دون أن تُفصِح بوضوح عن وجهتها القادمة. وكانت أوبرا قد ألمحت، في وقتٍ سابق، عن احتمال تولّيها مهمة إدارة إحدى المحطات التلفزيونية، كما سبق أن أبدت رغبتها في الوقوف على خشبة المسرح كممثلة، لتتركَ بذلك باب التكهّنات مفتوحاً حول خياراتها القادمة ومستقبلها المهني. وفي هذا السياق، تستضيف أوبرا في الحلقتين الأخيرتين من برنامجها الحواري الشهير مجموعةً من أشهر نجوم السينما والموسيقى والرياضة والمجتمع على غرار مادونا، بيونسي، أليشيا كيز، توم هانكز، توم كروز، هال بيري، ويل سميث، مايكل جوردان، وماريا شريفير وسواهم... وتُعرض الحلقة الأخيرة من برنامج «The Oprah Winfrey Show» على «إم بي سي4» غدا السبت، في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينتش. وفي سياق آخر، برَّر الإعلامي يسري فودة غيابه المفاجئ عن تقديم برنامجه «آخر كلام» بسبب رغبة إدارة الشؤون المعنويَّة في القوات المسلَّحة في تسجيل الحلقة التي كان سيظهر فيها اثنان من أعضاء المجلس العسكري الحاكم في مصر. وأنهى فودة حالة الجدل القائمة حوله بسبب غيابه المفاجئ مساء الثلاثاء عن تقديم برنامجه «آخر كلام» على قناة «أون تي في»، والذي تم تبريره عبر صفحة القناة الرسمية ب«ظروف خارجة عن إرادة القناة ومقدم البرنامج». وقال يسري فودة، في مقدمة البرنامج، إنه تلقى اتصالا من إسماعيل عثمان، الذي اقترح عليه أن تكون عنوان حلقة الاثنين هو «مصر في المنتصف» وأن يستضيف فيها اللواء أركان حرب محسن الفنجري واللواء أركان حرب محمود حجازي، عضوي المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ تنحّي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، إلى جانب كل من الكاتبين علاء الأسواني وبلال فضل. وأشار فودة لموقع «إيلاف» إلى أن إدارة الشؤون المعنوية طلبت منه، قبل موعد الحلقة، أن تكون مسجلة، حتى يعرف المجلس العسكري الأسئلة أولا قبل طرحها، مشيرا إلى أنه قرر إلغاء الحلقة تلقائيا، دون وجود ضغوط عليه، لأنه وجد أن تسجيلها يخالف مصداقية البرنامج. وفي موضوع آخر، نفى سالم الهندي، مدير قناة «روتانا» -خليجية، صحة ما تردد عن إصابة الفنان محمد عبده بشلل في لسانه، إثر تعرضه لثلاث جلطات مؤخرا، اثنتين في الدماغ وثالثة في القلب، حسب ما أورد موقع «إم بي سي». وقال الهندي -الذي كان قد زار «فنان العرب» في مستشفاه في باريس، إن الأطباء المعالجين لعبده رفضوا تلبية طلبه بالظهور إعلاميا ليطمئن جمهوره، كما منعوه من استعمال الهاتف المحمول، خوفا عليه من الإرهاق. وقال الهندي لمجلة «زهرة الخليج»، الصادرة هذا الأسبوع «محمد عبده يتكلم وليس صحيحا ما يشيعه البعض من أن شللا أصاب لسانه، وأثناء وجودي معه، تكلمنا بالساعات، ففي المرة الأولى، جلسنا في المستشفى ثلاث ساعات ونصف الساعة نتحدث، كما تحدثنا قرابة ساعتين ونحن في طريقنا إلى الفندق». وأضاف الهندي «لقد كان عبده يرغب في أن يطل على جمهوره ليطمئنهم بصوته، لكن الأطباء منعوه من ذلك وأصرّوا على أن يبتعد عن أي ظهور إعلامي، كما نُصح أولاده بألا يتركوه يستعمل الهاتف المحمول كي لا يُجهد نفسه، فمعجبو ومحبو «فنان العرب» كثيرون، ولو ظل الهاتف معه فسيظل يتلقى الاتصالات ولن يمنحه هذا الهدوء والراحة». وعن الصورة التي نُشِرت ل«فنان العرب»، وهو يتوكأ على عكاز، قال الهندي: «هذا صحيح، هو حاليا يتوكأ على عكاز، على أساس ألا يسقط أرضا لو أحس بدوخة مفاجئة أو بدوار، ومع ذلك، أؤكد أنه أصبح في صحة جيدة، وقد نصحه الأطباء برياضة المشي، لذلك بات كل يوم يتمشى قرابة ساعة ونصف الساعة، وهو يستعد لقضاء فترة نقاهة، تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر». وكان محمد عبده قد غادر مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس مساء الثلاثاء، 10 ماي الجاري، بعد تعافيه من جلطة تسببت في إدخاله قسم العناية المركزة، بينما طالب عدد من محبي عبده بتوقفه عن الغناء في المرحلة الحالية، حفاظا على صحته.