دعت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة جميع الأحزاب السياسية إلى استعمال اللغة الأمازيغية في حملاتها للانتخابات التشريعية القادمة. وأوضح رئيس الشبكة السيد أحمد أرحموش في ندوة صحافية نظمتها الشبكة أخيرا بالرباط لتقديم مذكرة كانت قد وجهتها للأحزاب السياسية بمناسبة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 25 نونبر القادم، أن الشبكة تعمل على ‹›إقناع النسيج الحزبي المغربي ليأخذ بعين الاعتبار المكون الأمازيغي›› في الحملات الانتخابية. وتسعى الشبكة استنادا إلى ما جاء في المذكرة إلى دفع الأحزاب السياسية إلى ضمان استعمال اللغة الأمازيغية، نطقا وكتابة، في جميع وسائل الإعلام التي توظفها الأحزاب في الحملة. وتطالب في إطار أجرأة إدماج اللغة والثقافة الأمازيغيتين في كافة مناحي الحياة العامة، ب››تقوية موقع الأمازيغية في الإعلام السمعي والبصري والمكتوب››. وتطمح الشبكة إلى أن تعمل الأحزاب على استصدار القانونين التنظيميين المنصوص عليهما في الفصل الخامس من الدستور. وتحث الشبكة الأحزاب السياسية على استحضار معيار «العدالة اللغوية والثقافية وتحديد مدى توفر الإرادة السياسية للنهوض بالثقافة الأمازيغية «. وتتوخى الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، المعنية بقضايا اللغة والثقافة الأمازيغية، إدراج المطالب التي جاءت في مذكرتها في أدبيات وبرامج ومواقف الأحزاب السياسية. وحملت المذكرة أيضا مطالب « إحداث مؤسسة متخصصة في الترجمة إلى الأمازيغية تعمل على ترجمة كل الترسانة القانونية والإنتاجات الأدبية والعلمية وإحداث نسخة أمازيغية من الجريدة الرسمية والمواقع الإلكترونية والنشرات الرسمية والحزبية «. وأعربت الشبكة عن استعدادها للتعاون الكامل والعمل على تفعيل مقتضيات ومطالب المذكرة. ويذكر أن الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة تأسست في 2002 وتهدف إلى الدفاع عن القضايا المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغية وتملك ما يقارب 15 فرعا تتوزع على مختلف مناطق البلاد.