كذبت المؤرخة والباحثة والكاتبة الاسبانية ماريا روسا دي مادارياغا عبر البوابة الإلكترونية " ألرطا ديخيتال "الاسبانية الخبر التي روجته مؤخرا بعض وسائل الإعلام الاسبانية خاصة الالكترونية منها، التي أشارت إلى قرب جبر الضرر الفردي للريفيين وتخصيص تعويض مالي( 2000 أورو للشخص الواحد)من طرف الحكومة الاسبانية لذوي الحقوق من سكان منطقة الريف ضحايا الحرب الكيماوية القذرة التي استعملت خلالها إسبانيا الغازات السامة المحظورة دوليا ، وذكرت أن هذا الخبر ما هو إلا أكذوبة إعلامية، لا أساس لها من الصحة. و أوضحت المؤرخة ماريا روسا أن وسائل الإعلام الاسبانية التي أوردت الخبر تابعة لليمين السياسي غير المتردد في مهاجمة حكومة مدريد الاشتراكية، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية بإسبانيا (الأحد 20 نونبر المقبل)، مما يقتضي التعامل مع ما تنشره تلك المنابر الإعلامية بنوع من الحيطة و الحذر. ويذكر أن المؤرخة ماريا روسا ألفت العديد من الكتب التي تطرقت بموضوعية لحرب الريف من بينها "إسبانيا والريف: أحداث تاريخ شبه منسي" و"مغاربة فرانكو" و"وادي الذئب: حروب المغرب" و"محمد عبد الكريم الخطابي والكفاح من أجل الاستقلال".