على هامش المنتدى الوطني للحزب الشعبي الإسباني الذي انعقد في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر الجاري بمدينة مالقة ، التقى السيد ماريانو راخوي رئيس الحزب الشعبي الإسباني ، بالأخ نزار بركة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة و عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المكلف بالعلاقات الخارجية، والذي كان مرفوقا بالسيد أحمد ولد سويلم سفير المملكة المغربية بإسبانيا. واستعرض الجانبان العلاقات المميزة التي تجمع بين المملكتين المغربية والإسبانية وسبل تقويتها والارتقاء بها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما أجرى الأخ نزار بركة مباحثات مع قادة الحزب الشعبي الإسباني ، وعلى الخصوص مع كل من السيد خورخي موراكاس المنسق الوطني لرئاسة الحزب والمكلف بالعلاقات الخارجية ، والسيدة آنا باسطور المكلفة بالبرنامج الاجتماعي للحزب ، والسيد خوصي مانويل صوريا رئيس الحزب الشعبي بجزر الكاناري. واستعرض الطرفان المغربي والإسباني العلاقات الثنائية بين حزب الاستقلال والحزب الشعبي الإسباني الذي تربطهما علاقات متطورة في إطار الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط . واتفقا على ضرورة تقوية التعاون الثنائي بين الحزبين ، وتكثيف التنسيق والتشاور بينهما تماشيا مع المبادئ والأهداف التي تجمعهما كعضوين فاعلين في الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط. وللتذكير فإن المنتدى الوطني للحزب الشعبي الإسباني يعقد في أفق الانتخابات التشريعية الإسبانية التي ستجرى يوم 20 نوفمبر المقبل. حضر هذا المنتدى 29 سفيرا يمثلون مختلف الدول ، فيما لم يحضر عن الدول العربية سوى سفراء المغرب والجزائر وفلسطين. وللإشارة فإن حزب الاستقلال تجمعه علاقات تعاون متعدد الأطراف مع الحزب الشعبي الإسباني في إطار الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط ، وكان قد استضاف اجتماع قادة الأممية في أكتوبر من السنة الماضية بمدينة مراكش.