اكتملت أول أمس الثلاثاء صفوف المنتخب الوطني المغربي المتأهب لمباراته المصيرية يوم الأحد المقبل بمدينة مراكش ضد منتخب تنزانيا برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. والتحق صباح أول أمس بمعسكر الأسود بمراكش كل من مروان الشماخ وامبارك بوصوفة وكريم الأحمدي وأسامة السعيدي ومنير الحمداوي وعادل تاعرابت. وخاضت العناصر الوطنية حصتين تدريبيتين واحدة صباحية مغلقة انطلقت في الساعة العاشرة والنصف، والثانية مسائية جرت أمام أنظار الصحافة الوطنية والدولية امتدت من الخامسة والنصف إلى غاية السابعة. وما ميز هذه الحصة هو غياب اللاعبين أسامة السعيدي وبدر القادوري اللذان شعرا ببعض الآلام الخفيفة ما اضطر معه طبيب الفريق الوطني الدكتور عبد الرزاق هفتي إلى منحهما راحة سلبية طيلة يوم الثلاثاء خشية تفاقم إصابتهما، على أن يعاودا الانضمام إلى زملائهما في التداريب (أمس الأربعاء). وخاض المدافع عبد الحميد الكوثري تدريبا منفردا رفقة المعد البدني للفريق الوطني فارودجا، وتقول مصادر إن الدكتور هفتي أشار إليه بالراحة نظرا لإصابته بالإسهال. من جهة أخرى سجل إقبال كبير على تذاكر مباراة المغرب وتنزانيا من طرف الجمهور، خصوصا منه المراكشي الذي كان شعر بالغبن لعدم توفر العدد الكافي من التذاكر خلال مباراة المغرب والجزائر الماضية. وعلى الرغم من الاكتضاض الكبير الذي شهدته نقاط البيع إلا أنه لم تسجل حالات انفلات اللهم بعض الفلتات الصغيرة التي كان يقوم بها بعض المتهورين والذين كان الأمن لهم بالمرصاد. واللافت في عملية البيع أن السوق السوداء بدأت تشتغل ذلك أن بعض محترفي هذه السوق عمدوا إلى اقتناء أكبر عدد من التذاكر فقاموا بإعادة بيعها بأثمان مرتفعة حيث فاق ثمن تذكرة 30 درهما 100 درهم وفي بعض الأحيان 150 درهم، خصوصا من المشترين الذين قدموا إلى مدينة مراكش من مدن أخرى. يذكر أن المنتخب المغربي يحتاج إلى الفوز على منتخب تنزانيا لتحقيق التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية دون انتظار نتيجة مباراة منتخب إفريقيا الوسطى أمام الجزائر في ميدان هذا الأخير.