رفع الناخب الوطني إيريك غيرتس وتيرة الاستعدادات لمباراة الأحد ضد منتخب تنزانيا برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012، فبعد إلغاء الحصة التدريبية الصباحية لأول أمس الاثنين، ارتأى الناخب الوطني أن تكون الحصص التدريبية لأيام الثلاثاء والأربعاء والخميس بوتيرة سريعة وبمعدل حصتين في اليوم، منها ما سيكون مخصصا للجانب التقني وأخرى للجانب البدني. وشهدت أولى الحصص التدريبية لأسود الأطلس غياب ثمانية محترفين، ويتعلق الأمر بكل من مروان الشماخ وبدر القادوري ومنير الحمداوي والمهدي بنعطية وأسامة السعيدي وكريم الأحمدي وامبارك بوصوفة وعادل تاعرابت، والذين حضروا على التوالي إلى مراكش مابين ليلة الاثنين وصباح أمس الثلاثاء. وفي علاقة بالحالة الصحية للاعبين، تبين أن الجميع بصحة جيدة، ولم تسجل إصابات مسجلة لدى اللاعبين الأربعة والعشرين المعنيين بمباراة الأحد، والتي يعني فوز العناصر الوطنية فيها التأهل إلى كأس أمم إفريقيا المقررة العام المقبل، بعد غياب عن نسخة أنغولا لعام 2010. وفي علاقة بمعسكر الأسود، شهدت الحصة التدريبية لأول أمس الاثنين، والتي أجريت مساء، حدثا مهما تمثل في الزيارة الخاصة التي قام بها مدافع المنتخب المصاب أحمد القنطاري، الذي دأب على تقديم دعم معنوي للفريق وتشجيع زملائه على تحقيق نتيجة جيدة في مباراة الأحد ابتداء من السابعة والنصف مساء بملعب مراكش الجديد. وفي علاقة بخصم المنتخب الوطني، المنتظر حلوله بالمغرب غدا الخميس، تأكد غياب نجمه شادراك نساجيغوا مباراة برسم الدوري المحلي التنزاني، وحسب الصحيفة الإلكترونية التنزانية ippmedia فإن الظهير الأيمن لمنتخب تنزانيا، لن يكون جاهزا إلا بعد مرور أربعة أسابيع من الآن. وخلف هذا الغياب قلقا لدى الطاقم التقني لمنتخب تنزانيا، خاصة أن اللاعب ظل رسميا في المنتخب التنزاني منذ عام 2007، إذ لم يغب عن أي مباراة للمنتخب التنزاني منذ ذلك التاريخ. واعتمد عليه كثيرا منتخب تنزانيا في مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا. وبعد هذا الطارئ قرر جون بولسن تعويض نساجينغوا بمدافع فريق سيمبا ناسورو مسود.