شكلت مراكش وجهة وملاذا مفضلا للرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس لأخذ قسط من الراحة و الترويح عن النفس والتخلص من كل تبعات ومخلفات قضية اعتداء جنسي على خادمة فندق تبين أنها كانت مفبركة ضده وبعد أن برئه القضاء الأمريكي من كل فصولها . دومينيك ستراوس حل رفقة زوجته الإعلامية البارزة آن سان كلير بعاصمة النخيل نهاية شهر شتنبر الماضي في رحلة أقلته من العاصمة الفرنسية باريس ليستقر بإقامته المتواجدة بالمدينة العتيقة وبالضبط بحي سيدي ميمون المتاخم لأحدى الإقامات الملكية ونفس الحي الذي ضم رياضا للمثل الفرنسي الشهير آلان دولان . وفي موضوع منفصل أوردت مجلة (هنا باريس) ضمن عددها الماضي خبرا يتحدث عن اختيار عارضة الأزياء الفرنسية ذات الأصول السلوفاكية أدريانة الزوجة السابقة للاعب كرة القدم الفرنسي الدولي كريستيان كرامبو مدينة مراكش لإقامة حفل زفافها الذي سيربطها بشريك حياتها الجديد الموسيقار ( أندري أوهانيان ) الذي يملك بالعاصمة الحمراء مطعم جاد محل أحد أشهر المطاعم العالمية الذي يستقطب مشاهير السياسة والفن . وحسب ذات المجلة فالحفل سيقام خلال آخر أيام شهر دجنبر القادم والفترة التي تتزامن و تصادف أعياد الميلاد و الاحتفال بنهاية السنة الميلادية الجارية حيث حجز العريسان طائرة خاصة ستقلهماالى العاصمة الحمراء . ومعلوم أن مراكش تتحول خلال آخر أيام السنة الميلادية إلى قبلة وملاذ لعدد لايستهان به لأثرياء و مشاهير عالم السياسة والفن والرياضة في العالم للاستجمام وأخد قسط من الراحة والاستمتاع بمميزاتها وخاصياتها المناخية و السياحية والتاريخية .