تضاربت الأخبار في شأن الوضعية الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتراوحت بين اضطراره لقضاء فترة نقاهة بعد الوعكة الصحية التي أصابته قبل أيام وبين إعلان وفاته. فقد ذكرت جريدة »الخبر«الجزائرية القريبة جدا من مراكز القرار في القطر الجزائري الشقيق أن »الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخل في فترة نقاهة جديدة بعد خضوعه لفحوصات طبية في فرنسا منتصف الشهر الجاري، وتفسر فترة العلاج التي باشرها منذ 10 أيام سبب غيابه عن أشغال الدورة 66 للجمعية العمومية للأمم المتحدة وعدم حضوره افتتاح الصالون الدولي للكتاب بالجزائر« بيد أن صحيفة »الجزائر تايمز« في موقعها على الأنترنت ذهبت أبعد من ذلك حينما أوردت أمس أن »مصادر من الأمن الرئاسي بالمرادية وجهات إعلامية معارضة تحدثت عن خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة« وقالت إن »أخباراً تشير إلى استنفار أمني غير مسبوق في ثكنة بن عكنون العسكرية« وأضافت الجريدة أن »الخبر قد يكون غير موثوق، لكن بات في حكم المؤكد على الأقل أن بوتفليقة في حالة صحية جد متدهورة«