بدأ مئات النشطاء على موقعي التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر حملة إختراق وكسر قرار حظر النشر في قضية قتل المتظاهرين - المتهم بها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه - بنشر وتداول أقوالا منسوبة للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال شهادته أمام محكمة الجنايات في الجلسة التي عقدت السبت. وكان النشطاء قد أطلقوا دعوات على تويتر والفيس بوك لكسر قرار حظر النشر فى قضايا المحاكمات الخاصة بالثورة سواء كانت قضايا قتل المتظاهرين أو قضايا الفساد والتربح وذلك بعد التسريبات والآراء والكتابات المتضاربة التي تم تسريبها بعد شهادة المشير. واعتبر نشطاء وإعلاميون أن صدور القرار بدعوى حماية الأمن القومي ليس قراراً صائباً وأكدوا أنه من حق الشعب الذي نشب هذه الثورة أن يعلم مصير تلك المحاكمات بدلا من إثارة الجدل والغموض والبلبلة. ودشنوا حملة على موقع "الفيس بوك" يطالبون فيها كل الإعلاميين والمحامين الحاضرين بجلسات تلك المحاكمات بخرق حظر النشر وجاء ما تم كتابته على مواقع التواصل.