سحب عادل عثماني، المتهم الرئيسي في قضية الهجوم على مقهى بمدينة مراكش المغربية، الذي اسفر عن مقتل 17 شخصا، الاعترافات التي كان قد ادلى بها ونفى ضلوعه بالهجوم. وقال عثماني للمحكمة إن جهاز المخابرات أجبره على الادلاء بتلك الاعترافات، وأنه لم ير مراكش في حياته. وقال إنه أجبر تحت التهديد بالتعذيب على الاعتراف بالضلوع في الهجوم، وبالمشاركة في إعادة تمثيل الحادث. وكان معظم ضحايا الهجوم الذي وقع في شهر أبريل الماضي في ساحة جامع الفنا بمراكش من السواح الاجانب. وينفي عثماني، الذي يواجه عقوبة الاعدام في حالة ادانته، تهم القتل وإعداد المتفجرات الموجهة له. كما وجه الادعاء تهما أخف إلى سبعة آخرين. وقال عثماني للقضاة إن جهاز المخابرات المغربي قد "دبر حادثا إرهابيا" ثم اعتقل عددا من المشتبه بهم من أجل منع اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ولإثبات أن المغرب "حليف موثوق للغرب في الحرب ضد الارهاب." وقال شقيق عثماني الأكبر، عادل، خارج دار المحكمة حيث نظم أقارب المتهمين اعتصاما إن شقيقه "لم يرتكب أي مخالفة، وكل ما قيل عنه كذب، وأنه خضع للإبتزاز." وحضر الجلسة التي عقدت يوم الخميس أقارب الضحايا، بمن فيهم الفرنسي إريك بيدييه الذي فقد صهره إريك أسنار في الهجوم. وقال إريك ووالدة القتيل نادين أسنار أنهما ينويان البقاء في المغرب حتى نهاية المحاكمة. وتقول الشرطة المغربية من جهتها إن المتهمين من "المعجبين بتنظيم القاعدة