نفى عادل العثماني، المتهم الرئيس في في ملف الاعتداء الإرهابي على مقهى 'أركانة' بمراكش، جميع التهم الموجهة إليه منها نفيه معرفته بالمتهمين باستثناء حكيم الداح الذي تعرف عليه بليبيا، واطلاعه على مواقع إلكترونية تحث على الجهاد وكذا درايته بأي مشروع إرهابي وصنع المتفجرات. ونفى العثماني خلال جلسة أمس الخميس أيضا علاقته بمقهى 'أركانة' وكذا معرفته بمدينة مراكش. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ، قد قررت أمس الخميس ، مواصلة الاستماع للمتابعين في ملف الاعتداء الإرهابي على مقهى 'أركانة' بمراكش، الذي يتابع فيه تسعة متهمين، يوم 29 شتنبر الجاري. ويتابع في هذا الملف تسعة متهمين من أجل تهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وعلى سلامتهم، وصنع ونقل واستعمال المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها" كل حسب المنسوب إليه. وكانت مقهى 'أركانة' بساحة 'جامع الفنا' بمراكش قد تعرضت يوم 28 أبريل الماضي لاعتداء إرهابي خلف مقتل 17 مواطنا مغربيا وأجنبيا وإصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.