نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، في بان منسوب له، ضلوعه بالهجوم على مقهى “اركانه” بمدينة مراكش ،في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، واودى بحياة سبعة عشر شخصا معظمهم من الاجانب. هذا في وقت قالت فيه وزارة الداخلية أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص بينهم مشتبه به رئيسي وهو عادل العثماني الذي كان يتعاطى المخدرات وكان ينوي بيع متجره ودراجته لتمويل تصنيع المتفجرات بحسب ما ذكرته صحيفة الصباح. وقد جاء نفي تنظيم القاعدة فيما يسمى “بلاد المغرب الاسلامي” بعد اتهامات وزارة الداخلية للتنظيم بالوقوف وراء الهجوم على المقهى. ومن جهة أخرى ، شكك خبراء في قضايا الارهاب في صحة البيان المنسوب لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و ينفي فيه مسؤوليته عن تفجير مقهى "آركانه" في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش التاريخية المغربية، والذي أودى بحياة 17 شخصا، وأشار خبراء إلى أن البيان الذي نشر وتضمن نفيا من التنظيم لمسؤوليته ليس سوى "ذر للرماد في العيون"، خصوصا وأن أيا من المواقع أو المنتديات الجهادية لم تنشر بيان النفي، في وقت تواصل فيه السلطات المغربية التحقيقات في الحادث، والتي ترجح ضلوع التنظيم في تخطيط وتنفيذ الهجوم الدامي. وقال أحد الخبراء :"يعتبر بيان نفي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن تكون له صلة بتفجير مقهى في مراكش، بيانا مشكوكا في مصداقيته لمجموعة من الاعتبارات، أهمها أن البيان لم يصدر في موقع أخر يؤكد المعلومة مما يطرح أكثر من تساؤل حول مصداقية البيان. وأن القاعدة لم تعلنه، وهي التي دأبت على اصدار بياناتها في مواقع اكثر قربا منها.