أثناء الإستماع إليهم والتأكد من هويتهم وجنسياتهم من قبل عناصر شرطة الأجانب، بمركز الأمن الإسباني بالجزيرة الخضراء، تم اكتشاف ثمانية حراكة مغاربة، ادعوا بأنهم فروا من ليبيا، وهي حيلة حاولوا من خلالها التحايل على الشرطة الإسبانية لكي لا ترحلهم في الحين نحو طنجة.! لكن فطنة المحققين وخبرتهم في مجال التأكد من هوية الحراكة، وخاصة المغاربة منهم جعلتهم يكتشفون أصلهم وجنسيتهم من خلال اللهجة والمسالك التي سلكوها حتى وصلوا الى طنجة، حيث إن الحراكة الليبيين يقطعون مسافات طويلة تبدأ من ليبيا مرورا بتونس، ثم الجزائز، والمغرب، وصولا إلى موقع الحريك وهو طنجة.. وكان هؤلاء الحراكة المغاربة الثمانية، ضمن مجموعة من الحراكة من جنسيات افريقية، وصل عددهم الإجمالي (33) حراكا، من ضمنهم خمسة أطفال رضع، وسيدتان انطلقوا على متن زورق مطاطي من مكان قريب من طنجة، وأثناء الإبحار نحو طريفة، تعطل محرك القارب، لتتدخل إحدى وحدات الإنقاذ البحري الإسبانية، وتنقل الجميع الى ميناء طريفة لتلقي الإسعافات الضرورية ويحال الجميع بعد ذلك على شرطة الأجانب بالجزيرة الخضراء لإنجاز مساطر الترحيل.. وقد تمكنت نفس عناصر الشرطة الإسبانية، من اعتقال الشخصين اللذين قاما بقيادة الزورق، انطلاقا من طنجة وهما (P,B) و(I,O)..