لا يتوقف نشر الأخبار المتعلقة بحجز وضبط ومصادرة أطنان المخدرات وآليات نقلها، المهربة من منافذ التهريب المشهورة على صعيد سواحل جهة طنجة تطوان، في مختلف الوسائل الإعلامية الإسبانية، ومنها على الخصوص الصحافة الصادرة في الجزيرة الخضراء، وقاديس، ومالقة. آخر ما نشرته هذه الصحف خلال شهري غشت وشتنبر من السنة الجارية، عمليات ضبط كمية من المخدرات بسواحل "تْشِبيُونا" بنواحي قاديس، تزن أكثر من طنين من الشيرا، وأزيد من طن ونصف الطن من نفس المخدر بالجزيرة الخضراء، وأكثر من نصف طن من نفس المادة المخدرة بنواحي "برباطي"، وكميات متفاوتة، وعلى مراحل، تقارب نصف طن هي في شكل كرات بلوطية بنواحي طريفة.. وهي عمليات تهريبية فاشلة، تمت بواسطة زوارق مطاطية نفاثة، ومراكب ترفيهية، وقوارب خشبية متينة.. وعلاقة بالعمليات التهريبية الكبرى للمخدرات بواسطة زوارق الفانطوم، فقد علمنا بأن هناك شبكة معروفة على صعيد الناظور، وتطوان، وطنجة، والقصر الصغير، والعرائش، تتناوب في تهريب المخدرات، بين منفذ تهريبي وآخر، تراعى فيه نوعية الزبون، والجهة المُهرَّب اليها، وأحوال الطقس، وظروف البحر وتياراته، وكيفية التفاهم هنا أو هناك. وبلغنا بأن شبكة من المهربين الجدد قام أعضاء من فتوتها بتمزيق شباك أحد قوارب الصيد التقليدي بواسطة زوارق فانطومية تنطلق عادة من منافذ تهريبية، تقع ما بين سيدي عبد السلام وقاع أمَجْرِي، بطريق تطوان وادي لو...