علمنا من بعض المصادر المطلعة بالمركز الحدودي باب سبتة، أن المصالح الجمركية بهذا المركز تقوم منذ أيام خلت بتشديد المراقبة على مهربي الشهب الاصطناعية والألعاب النارية من الثغر المحتل، في سياق الأبحاث والتحريات الأمنية الجارية، و استنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها مصالح الشرطة القضائية بولاية الأمن بالدار البيضاء من المتهمين الموضوعين لديها تحت الحراسة النظرية، والتي أظهرت المسالك التي تستخدمها عناصر الشبكة الدولية المختصة في تهريب الشهب الاصطناعية، وأفضت إلى اعتقال وضبط بعض المتورطين. وجاء تحرك المصالح الأمنية لإيقاف المتورطين في ترويج الألعاب النارية في أعقاب تسجيل مجموعة من الحوادث التي تسببت فيها الشهب الاصطناعية، خاصة بالنسبة إلى الأطفال والقاصرين. وتبين كذلك من خلال أبحاث الشرطة القضائية أن المعنيين بالأمر يستعينون بتلاميذ وقاصرين لترويج الشهب الاصطناعية، خاصة في محيط المدارس وقرب ملاعب كرة القدم، إذ تستغل في إثارة أعمال العنف و الشغب. وكانت المصالح الأمنية بالدار البيضاء قد تمكنت بداية الشهر الجاري من حجز حوالي 16 ألف قطعة من الشهب الاصطناعية بحوزة شبكة مختصة في تهريبها من سبتةالمحتلة والفنيدق وتطوان إلى العاصمة الاقتصادية وترويجها بأحياء متفرقة ( درب عمر وحي مولاي رشيد والحي المحمدي...).