سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استياء سلطات الاحتلال الاسباني من انخفاض عدد العابرين لميناء سبتة السليبة بسبب الإقبال الكبير للقادمين والمتوجهين من وإلى أوروبا عبر ميناء طنجة المتوسط
استحوذ ميناء طنجة المتوسط خلال عملية العبور لهذه السنة على معظم الرحلات والخطوط البحرية الرابطة بين المغرب والبلدان الأوروبية (خاصة إسبانيا وإيطاليا وفرنسا...) بفضل بنيته التحتية المتميزة وتجهيزاته المينائية المتطورة، و شساعة وكثرة أرصفة الرسو والإبحار، إضافة إلى ارتباطه بالطريق السيار، مما أثر بشكل كبير على الحركة البحرية لميناء سبتةالمحتلة، التي شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد رحلات المسافرين مقارنة مع السنوات الماضية، مما أثار معه سخط واستياء سلطات الاحتلال الاسباني بسبتةالمحتلة. في نفس السياق، ذكرت وسائل الإعلام المحلية بالثغر السليب نهاية الأسبوع الماضي، أن الخط الرابط بين سبتةالمحتلة والجزيرة الخضراء، احتل المرتبة الثانية خلال فترة عودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان الإقامة بنسبة 18.9 في المائة، بينما خط طنجة-الجزيرة الخضراء بقي في الصدارة بنسبة 37.8 في المائة. كما عرف الخط البحري الرابط بين طنجة - طريفة إقبالا متزايدا للمهاجرين المغاربة العائدين إلى أوروبا. وأشارت صحيفة"الشعب" التي تصدر بسبتةالمحتلة في عددها ليوم الجمعة الماضية، أن مواطني دول المغرب العربي( خاصة الجزائر وموريتانيا وتونس...) اختاروا العودة إلى إسبانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي عبر ميناء طنجة المتوسط، وذلك خلال المدة الفاصلة ما بين 15 يوليوز و 31 غشت من هذه السنة. ونشرت نفس الصحيفة، مجموعة من الإحصائيات و الأرقام الرسمية المتعلقة بموسم العبور لهذه السنة عبر ميناء سبتةالمحتلة، حيث خلصت إلى وجود تراجع كبير مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 8.2 في المائة ، مما يعني أن عدد العابرين الذين مروا عبر ميناء سبتةالمحتلة لم يتجاوز 155 ألف راكب.