سيكون الجمهور المغربي يومه الثلاثاء وغدا الأربعاء على موعد مع ثلاثة لقاءات هامة ضمن منافسات دوري أبطال العرب في دورتها للموسم الحالي 2009/2008 والتي عرفت بعض التغييرات بحذف نظام المجموعات وتعويضها بنظام الإقصاء المباشر بعد لقاءي الذهاب والإياب من كل دور، كما أن قيمته المالية حددت في مليون دولار للفائز. وهكذا سيكون يومه الثلاثاء موعدا للوداد مع أول مقابلة في الدور الأول بإجراء الذهاب بمركب محمد الخامس بداية من الساعة 7 و30 دقيقة ضد فريق شباب الأردن الذي وصل يوم الخميس الماضي إلى الدارالبيضاء لإجراء آخر استعداداته بالمغرب في هذه المواجهة القوية التي تفرض على الوداد الخروج منها بنتيجة مطمئنة لتفادي صعوبات لقاء الإياب الذي يجري بالأردن يوم 23 نونبر القادم وحول ما هو منتظر من الوداديين في هذه المقابلة صرح المدرب الزاكي ل«العلم» بالقول بأنها لن تكون سهلة لأن الفريق الأردني خلال العامين الماضيين أحرز المسابقة العربية، كما أن نظام الإقصاء سيزيد من صعوبتها لكن هذا لن يثنينا عن تحقيق الفوز الذي لا خيار دونه كأرضية للاطمئنان وإجراء مقابلة الإياب بارتياح، مذكرا أنه شاهد مقابلات عديدة للفريق الأردني في بطولة بلاده وأنه فاز في اللقاء الأخير بخمسة أهداف وله هجوم فعال إلا أن هذا لن يخيفه بحكم التباين بين مقابلات البطولة المحلية ومنافسات كأس العرب. ويستهل اليوم أيضا فريق حسنية أكادير مهمته في مسابقة دوري أبطال العرب بمواجهة صعبة يلتقي فيها مع القوة الجوية العراقي على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية. ولا تخلو مهمة الفريقين معا المغربي والعراقي من مشاكل ومصاعب واضحة، فالحسنية تعاني من أزمة نتائج في البطولة الوطنية وهي تسعى للعودة إلى الواجهة عبر بوابة البطولة العربية بينما فريق القوة الجوية العراقي يعاني من ضعف برنامجه التدريبي حيث اكتفى بالتحضير لها عبر محطة تدريبية محلية قبل ان ينتقل الى العاصمة الأردنية عمان قبل عدة أيام ليمضي معسكرا قصيرا يسبق مواجهته المرتقبة اليوم. ويستضيف فريق حسنية أكادير نظيره العراقي ايابا يوم 26 نوفمبر المقبل في أكادير. أما فريق الرجاء فسيكون غدا الأربعاء هو موعد لقائه بفريق الطليعة السوري في إطار نفس الدور (أي الأول) وفي حدود الساعة 8 ليلا وبعد وصول الضيف السوري إلى البيضاء يوم الأحد الأخير وتأكيد عزمه على العودة بنتيجة إيجابية على غرار الموسم الماضي في نفس المنافسة حين عاد بنتيجة التعادل الإيجابي من البيضاء (1.1) مما أضعف حظوظ الرجاء للوصول لنصف النهاية رغم (0.0) بسوريا لكن فريق الرجاء يدرك جيدا نوايا السوريين، كما أن مجموعته الحالية وإطاره التقني والمعنويات العالية التي ينتشي لاعبوه بعد الانتصارين الأخيرين كلها عوامل لم يحسب لها فريق الطليعة السوري الحساب، أمام ما عبر عنه الرجاويون بالخروج في لقاء الغد بنتيجة الفوز التي يراهن عليها بشكل قوي المدرب (روماو) الذي أمسك مؤخرا بخيط النتائج الإيجابية.