قد يظن البعض أن الحروب تبدأ بالإستعداد الجيد لها مسبقا، ولكي تبتدئ الحرب لابد من وجود أهم متطلباتها التي هي الأسلحة والجيوش، ولكن الشباب المصري فضل طريقه أخرى، تتمثل في فتح صفحة بعنوان "الحرب النفسية على إسرائيل" على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، فقد قرر الشباب أن يجعلها حرب نفسية على كل ما هو تابع لإسرائيل . وقال المسؤول عن الصفحة: "فكرتنا هي أننا نهاجم صفحات صهيونية في أوقات محددة. ونكتب كلام عبري موحد قمنا بتجهيزه عن الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة لبث الرعب في قلوب الصهاينة، و كذلك لكي نظهر لهم أن الشباب المصري يدعم فلسطين. والهدف كذلك من هذه المبادرة هو دخول كل أعضاء الصفحة على بروفايلات الإسرائيليين وتوصلهم برسائل باللغة العبرية نعلن فيها عن موعد الانتفاضة، ولكي نرعبهم أكثر، ونتأكد أولا أن هؤلاء الإسرائيليين من فلسطينالمحتلة". ومع حدوث الإشتباكات على الحدود المصرية مساء الخميس، قامت صفحة "الحرب النفسية على إسرائيل" بمهاجمه صفحة وزارة الدفاع الإسرائيلية وأجبرتها على الاختفاء من على "الفايسبوك"، كما تواصل الصفحة هجومها المتواصل على كل المواقع التابعة لإسرائيل كوسيلة للرد على ما حدث .. وهاجم إثنان من ال "هاكرز" أحدهما مصري والآخر سعودي موقع http://web.joomla-israel.com/ الإسرائيلي بعد ساعات من الإضطرابات التي شهدتها سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية، وترك الهاكرز رسالة قالا فيها إن إسرائيل "سيئة" وحيا الشهداء المصريين، مؤكدين أن مصر اليوم ليست مصر التي عرفتها إسرائيل طوال 30 عاما. و ترك "الهاكرز" أيضا فيديو عن شهداء الثورة المصرية، و أكدا أنه لا أمل لإسرائيل وأن الحرب الإليكترونية قد بدأت الآن. ثم جاء بعدها الاختراق الثاني، حيث قامت فجرا مجموعة من "الهاكرز" المصريين باختراق موقع إسرائيلي جديد تاركين رسالة تقول "لا إله إلا الله ..محمد رسول الله". وتعد هذه هي البداية فقط والبقية تأتي.