شدت الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المصري السابق ونجليه علاء وجمال ومجموعة من مساعديه الرئيسيين إليها اهتمام الرأي العام المصري والعربي، بالنظر إلى أنه لأول مرة تتم فيها محاكمة رئيس دولة عربية، وبالنظر أيضا إلى خطورة التهم الموجهة للمتهمين . وقرر المستشار أحمد رفعت مواصلة محاكمة الحبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق وستة من مساعديه يومه الخميس 4 غشت 2011، في حين قرر نفس المستشار تأجيل مواصلة محاكمة مبارك ونجليه جمال وعلاء إلى 15 غشت 2011، على أن ينقل الرئيس المصري السابق من مقر إقامته في شرم الشيخ إلى المركز الطبي العالمي الموجود بطريق الأسكندرية بالقاهرة بسبب قرب هذا المكان من مقر المحاكمة، كما سمح القاضي بتوفير جميع مظاهر الرعاية الصحية للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بما في ذلك السماح لطبيبه الشخصي بزيارته وعيادته. وبدا جمال وعلاء في حالة هادئة جدا داخل قفص الاتهام وكانا حريصين على إخفاء والدهما لمنع الكاميرات من تصويره وهو يرقد على سريره الطبي، وكان الرئيس المصري السابق يدخل بين الفينة والأخرى في حوار مع نجليه.