مازال سكان حي العنترية والمناطق التابعة لدائرة الأمن بالعنترية بالحي المحمدي ينتظرون التدخل العاجل للإدارة العامة للأمن الوطني من أجل وضع حد للفوضى والسيبة التي تعرفها هذه المصلحة الأمنية وسببها رئيس الدائرة (ر) والضابط (م)، هذان الشخصان يعملان بالمصلحة وكأنها إرث لهما، فالضابط يزاول مهامه بها لمدة تزيد عن 20 سنة، قال أحد الظرفاء المتضرر من تصرفاته لقد أنجزت الادارة شهادة سكناه بهذه الدائرة لأنه خيم فيها، وتدخلاته كلها مشبوهة خاصة مع الأشخاص المعروفين بالمنطقة ومؤخراً تعرض محل لبيع السجائر للسرقة وعوض مساعدته من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة فقد تعرض للنهب من طرف بعض الأشخاص بالدائرة، وأصبح التاجر يخاف على نفسه ولا يتحدث إلا مع المقربين منه وأصبح يكره التوجه إلى هذه الدائرة إلا خوفا. أحد المواطنين اتصل بنا ليشرح لنا وضعية هذه الدائرة وصرح لنا بأن الجبابرة والطغاة لازالوا موجودين في الدائرة وأن مسؤولها له جذور عريقة بالادارة العامة ولا يمكن لأي شخص زحزحته من مكانه أما الضابط المقيم في الدائرة فأصبح من أغنياء الدائرة. للإشارة فقد سبق لنا أن نشرنا أن الدائرة الأمنية العنترية تحمل اسم أحد الأبناك لما تتميز به من سلوكات مشينة تسيء إلى الجهاز الأمني وإلى بعض أشخاصه الشرفاء. نتمنى أن تضع الإدارة العامة للأمن الوطني حداً لمثل هؤلاء الأشخاص.