ادعت «أخبار اليوم» في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن «أحزابا قريبة من السلطة وذكرت ضمنها حزب الاستقلال جندت المئات من الأشخاص لاحتلال مواقع انطلاق مسيرات 20 فبراير بكل من الرباطوالبيضاء وفاس وفي الأوقات المقررة سلفا. ولا ندري الجهة التي أكدت لأخبار اليوم هوية المتواجهين في هذه المشاداة المأسوف عليها، ولا المحبرة التي غرفت منها الحبر الفاسد الذي صاعت به هذا الادعاء، ولم تتحفنا «أخبار اليوم» بتحديد مصدرها في هذا القذف الخطير الذي مارسته في حق حزب الإستقلال، من جهتنا اتصلنا بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط ونفى مسؤولوه نفيا قاطعا أن يكون لحزب الإستقلال أية علاقة بما حدث بمدينة الدارالبيضاء، وأن إدعاء «أخبار اليوم» لا أساس له من الصحة ويستهدف الإساءة لمناضلي ومناضلات الحزب، ويضر قبل كل شيء بمصداقية الجريدة التي نشرت هذا الإدعاء التافه.