قالت وسائل إعلامية إن المغرب شهد ليلة الأربعاء-الخميس الماضية أطول خسوف كلي للقمر منذ حوالي 11 سنة، هذه الظاهرة شهدتها أيضا مناطق بإفريقيا و أوروبا و أجزاء من القارة الآسيوية. وأضافت المصادر ذاتها أنه سبق أن شهد المغرب في يوليوز 2000 خسوف كلي للقمر استمر لأكثر من ساعة ونصف، بينما خسوف ليلة 15-16 يونيو الجاري، استمر لساعة من الزمن، وشهدت بلادنا أخر خسوف كلي للقمر سنة 2008، بينما استمرت خسوفات جزئية بصفة دورية خلال السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن تشهد بلادنا خسوف مماثل في العاشر من دجنبر المقبل، وتنتج هذه الظاهرة الفلكية عند التطابق الكلي لظل كوكب الأرض فوق سطح القمر، ولا يشكل رؤية الخسوف أي خطر على صحة الإنسان، عكس الكسوف الشمسي الذي قد يؤثر رؤيته على مقلة العين، ويتمكن علماء الفلك من توقع توقيت الخسوف القادم اعتماد على أخر خسوف مسجل، حيث يتم اعتماد قياس دورة القمر حول الأرض و دوران الإثنين حول الشمس.