أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم الأربعاء عن فتح الباب أمام التعاقد مع جهاز فني أجنبي كبير لقيادة المنتخب الأول في المرحلة القادمة. وكان بن شيخة قد استقال الأحد الماضي من منصب المدير الفني لمحاربي الصحراء، في أعقاب الخسارة المدوية أمام المغرب برباعية نظيفة، ضمن تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012. وباتت الجزائر مهددة بالفعل بالغياب عن نهائيات كأس إفريقيا 2012 التي ستقام بالجابون وغينيا الاستوائية، حيث يتذيل الفريق المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط. وأوضح اتحاد الكرة في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عقب اجتماع مكتبه التنفيذي الموسع «إن الاتحاد يمتلك الموارد المالية التي تسمح له بتعيين جهاز فني أجنبي من طراز عالمي». وأشار البيان إلى أن المنتخب الأول سيبدأ مرحلة جديدة وأن المباراتين الوديتين اللتين سيلعبهما في أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين ثان المقبلين، إضافة إلى المباراتين المتبقيتين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، من شأنها أن تسمح له بالتحضير لتصفيات كأس إفريقيا وكأس العالم 2013 و2014 على الترتيب. وألمح البيان إلى أن الجهاز الفني القادم سيكون حرّا في مراجعة اختيار اللاعبين، مدافعا في الوقت نفسه عن اللاعبين المحترفين، لأنهم «ضحوا وغامروا بمشوارهم من أجل الفريق».