أكد جمع عام تأسيسي لفعاليات منشقة عن البوليساريو أن مجموعة من الأطر المتحدرة من مخيمات تيندوف وتعيش في الخارج عقدت اجتماعا يوم 27 ماس الماضي في إسبانيا لمناقشة الوضع الذي وصفته بالجامد لتسوية النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية. وأوضح بيان صادر عن هذا الجمع عجز قيادة البوليساريو وانشغالها بمصالحها الشخصية واستغلال معاناة الصحراويين في مخيمات تيندوف. كما أشار أن هذا الاجتماع يأتي لتصحيح الوضع غير المقبول، ولهذا قررت هذه المجموعة تنظم نفسها في حركة موحدة تحت إسم "معارضو التنسيق العام لجبهة البوليساريو" وقدمت نفسها كقوة معارضة سلمية تعكس تطلعات السكان الصحراويين في تيندوف. وتعلن هذه المجموعة انشقاقها عن تنظيم جبهة البوليساريو والدخول معها في معارضة منظمة، تضم حسب البيان كل الأطياف وفئات الصحراويين في تيندوف، وتحمل التنسيقية جبهة البوليساريو مسؤولية الأوضاع المزرية ومأساة الأسر، وتعلن تكليف فريق لإدارة الوضع والتعامل مع الخارج والحصول على الاعتراف الدولي وتطلب من الأممالمتحدة الانضمام إلى المفاوضات للمساهمة في حل الصراع وإنهاء المأساة التي عمرت طويلا.