قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وجرح نحو 140 آخرين، في ضاحية إمبابة بالقاهرة، خلال اشتباكات طائفية، بعد تناقل أخبار عن احتجاز سيدة قبطية يعتقد أنها اعتنقت الإسلام وتزوجت مسلما. و قد تطور الأمر ليشمل تبادل إطلاق النار بين المسلمين والمسيحيين. وقام الجيش بنشر نقاط تفتيش لاحتواء الوضع، وقال إنه سيتعامل مع أي فرد في الشارع على أنه بلطجي. وقد أطلقت قوات الجيش والأمن قنابل الغاز المسيل للدمو ع بغرض فك الاشتباكات التي اندلعت، مساء السبت، بين بعض السلفيين والأقباط في منطقة المنيرة الغربية بإمبابة بالعاصمة المصرية. وقد اندلعت الاشتباكات بعد تجمهر السلفيين أمام كنيسة ماري مينا إثر تردد إشاعة اختطاف فتاة أسلمت و تم احتجازها داخل الكنيسة. وقد حاولت القوات المسلحة والشرطة فض الاشتباكات التي اندلعت قرب الكنيسة. يذكر أن تلك الاشتباكات بدأت بمشادات عنيفة بين مجموعة من المسلمين والأقباط في منطقة المنيرة الغربية بإمبابة، بالجيزة، بسبب زواج شاب مسلم من فتاة قبطية. وقد اندفعت مجموعات كبيرة من المسلمين باتجاه كنيسة ماري مينا بعد ما أشيع خبر حول احتجاز الفتاة القبطية داخل الكنيسة لاستعادتها. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني أن أسلحة نارية، وقنابل حارقة، وحجارة، استخدمت في الاشتباكات. وقال شاهد عيان إن الشوارع المحيطة بكنيسة ماري مينا تم إغلاقها.