احتضن مقر مفتشية حزب الاستقلال بآزرو أشغال المؤتمر الإقليمي للصحة بغية تجديد مكاتب العاملين بالقطاع الصحي حسب الفئات المنتتسبة له، اشرف عليه كل من الأخ محمد قدار عضو المكتب الوطني والدكتور عزيز عناس عضو اللجنة المركزية والمنسق الجهوي بحضور الإخوة عزيز لغريب الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومحمد الخولاني الكاتب الإقليمي للحزب ومحمد ديدي كاتب فرع الحزب بآزرو ، علاوة على المنتسبين للقطاع الصحي بمختلف جماعات الإقليم من أطباء وإداريين و ممرضين و أعوان. وأكد الأخ محمد قدار أن هذا الملتقى يأتي في سياق تجديد تنظيمات النقابة، مشيرا إلى ما تحقق من مكتسبات من ضمنها تقوية صفوف النقابة وفوزها بتمثيلية هامة باللجان الثنائية ونجاح المؤتمر الجهوي المنعقد سابقا بآزرو، إضافة طبعا إلى حل العديد من القضايا والمشاكل المطروحة على المكتبين سواء منهما الوطني والإقليمي ، و التي تهم الشغيلة الصحية والطموح الكبير في تحقيق المزيد من المطالب التي تنتظر المزيد من الجهود و الالتحام والالتفاف حول هذه النقابة ..كما استحضر المشاكل التي تورق بال الجميع و هي قلة الموارد البشرية بالمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات من أطباء وإداريين وممرضين، مما يتطلب معه تعزيز القطاع بالأطر الكافية لمواكبة التطور الحاصل في هذا الميدان ،ومشكل عدم تعويض المنتقلين والمتقاعدين. وأشاد بالصدق والصراحة التي كانت تطبع نضال وعمل النقابة في مختلف المحطات واللقاءات وما تحقق مما خلف معه ارتياحا كبيرا في نفوس العاملين بالقطاع، ويطمح الجميع إلى المزيد.. وتحدث التقرير الأدبي عن مختلف الأنشطة والمنجزات و عدد المنخرطين الذي تضاعف بكثير عما كان في السابق، في حين ركز التقرير المالي على أهم الموارد المالية والمتجلية في الانخراطات ومساهمات بعض الإخوة، وبعد خصم المصاريف تبقى مبلغ مهم بخزينة المكتب الإقليمي وهذا أمر ايجابي سجله الحضور بارتياح كبير.. وبدوره تطرق الأخ الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن ما ورد في اجتماع المجلس العام، واخبر المجتمعين بالحلقات المزمع تنظيمها لفائدة المناضلين لاطلاعهم على المقترحات المقدمة من طرف الاتحاد العام بخصوص الإصلاحات الدستورية إلى اللجنة المكلفة بذلك، واشعر الحاضرين ببشرى تصنيف المنطقة وتخصيص تعويض عن ذلك بعد نضال مستميت ولعدة سنوات إلى جانب حلفائنا حيث عملت الحكومة التي يرأسها الأخ الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام للحزب إلى إدراجها بالمجلس الحكومي الذي صادق عليها، مشيدا كذلك بالزيادة في أجور الموظفين والنضال مستمر –يقول الأخ لغريب- لتحقيق مزيد من المطالب ولتعميم الاستفادة على جميع القطاعات .. وبعد مناقشة مستفيضة من طرف الحاضرين، انتقل الجمع إلى تكوين المكاتب و التي تشكلت على النحو التالي: مكتب الممرضين: الكاتب: عبد العزيز الشاوي، نوابه: فؤاد عشير – رشيد بوزماد، الأمين: المهدي عليو، نائبه : إبراهيم الطحس، المقرر: يوسف رستمي، نائبه: الحسين أيما، المستشارون: الحاج الزقلاني، عائشة التبر، حسن الباز ،مصطفى كشتول. المكتب الإقليمي للإداريين: الكاتب العام : علال بن شعالي، نائبه: رشيد إفلح، الأمين : محمد الراجي، نائبته: خديجة لفروني، المقرر: رشيد شعشوع، المستشارون: عقا شعيب ، خميس بوضربة ،محمد لفضايلي ،محمد خيلي ،جمال أجحوم. والتأم الحضور لانتخاب المكتب الإقليمي لجميع الفئات العاملة بالقطاع الصحي حيث جاءت التشكيلة على النحو التالي: الكاتب الإقليمي : رشيد دحمان، نائبه 1 : محمد خيلي ، نائبه 2 : مصطفى بن حمامو، المقرر: رشيد إفلح، نائبه 1 : علال بن شعالي، نائبه 2 : يوسف رستمي، المستشارون: الدكتور يعقوبي مصطفى – محمد فضايلي – لفروني خديجة – الحسين أيما – حسن شتواني – فاطمة شقروف. ومن بين مطالب الشغيلة الصحية نوجزها فيما يلي : تعزيز المؤسسات الصحية بالكافي من الأطر والممرضين و الأعوان و توفير وسائل العمل بشكل كبير، إدراج إقليمافران بجماعاته القروية و الحضرية ضمن المناطق النائية، مشروع الأعمال الاجتماعية و تحريك عملية إحداث مؤسسة محمد السادس للقطاع الصحي.