بتنسيق بين مفتشية حزب الإستقلال والمكتب الإقليمي تقرر عقد لقاءات مع مجالس فروع الحزب بالإقليم لدراسة الوضعية التنظيمية لكل فرع ومناقشة القضايا التي تستأثر باهتمام المواطنين ،وفي هذا الإطار يندرج الإجتماع المنعقد بجماعة تزكيت الذي أشرف عليه الأخ عبد القادر العشني المفتش الإقليمي للحزب رفقة الأخ محمد الخولاني الكاتب الإقليمي للحزب الأخ محمد ديدي عضو المكتب الإقليمي، وبحضور الإخوة سنى بوعزة كاتب الفرع وعبد الجبار الدايا الكاتب المحلي للإتحاد العام للفلاحين والحسين حسيوي مستشار جماعي بالجماعة السالفة الذكر وبمشاركة أعضاء مجلس الفرع والمناضلين بصفة عامة. بداية رحب الأخ سنى بوعزة بالحاضرين الذين لبوا الدعوة لحضور أشغال هذا الجمع العام بغية تجديد مكتب الفرع مشيرا في كلمته إلى الوضعية التنظيمية وإلى الجهود المبذولة لاستقطاب المناضلين لتعزيز صفوف الحزب وقدم نبذة عن الحالة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للجماعة، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود ولمواصلة النضال الحزبي وإلى التواصل لمواجهة التحديات على اختلاف أنواعها، أما مداخلة المفتش فتمحورت حول المجهودات المبذولة من طرف اللجنة التنفيدية في نطاق الدفاع عن قضايا المواطنين والمواقف الثابتة الحزب الاستقلال فيما يخص القضايا الوطنية مشيدا بالعمل الحكومي في شتى المجالات وجرأة الحكومة التي يرأسها الأخ الأمين العام الأستاذ عباس الفاسي في فتح الأوراش والملفات الكبرى ومعالجتها بحكمة وتبصر رغم الظروف العصيبة التي يجتازها العالم، كما تحدث عن الإصلاحات الدستورية المزمع تطبيقها خاصة بعد الخطاب الملكي ل 9 مارس ومواقف الحزب منها هذه الإصلاحات التي مافتئ الحزب ينادي بها من خلال المؤتمرات العامة وتقاريره أو المذكرات المطالبة بالإصلاحات بتنسيق مع أحزاب الكتلة، ودعا الجميع إلى المساهمة كل من موقعه في إنجاز ورش الإصلاح الدستوري الذي يحق للجميع أن يفتخر به والذي يوليه الحزب أهمية بالغة، وأنهى تدخله بدعوة المناضلين إلى رص الصفوف للتغلب على كل الصعاب ،في حين ركزت مداخلة الأخ الكاتب الإقليمي على الجوانب التنظيمية استعدادا لمجابهة الخصوم والمنافسين السياسيين الذين تبهرهم مواقف وجهود الحزب حيث ينتهزون الفرص بمناسبة أو بدونها للركوب على بعض القضايا للظهور بموقف المنقذ وكأن بأيديهم عصا سحرية لحل كل المشاكل وهم عاجزون حتى على تسيير أنفسهم ومحيطهم الضيق لكن يتفننون في توجيه النقد والإدعاء بأنهم مصلحون ، وهذا يستدعي توخي الحذر والحيطة ومجابهتهم بالحجة والدليل بخصوص ما تحقق في عهد هذه الحكومة من أوراش ومشاريع وما عالجته من ملفات صعب على سابقيها مجرد الإطلالة عليها رغم الظروف العالمية، إضافة إلى الإرث الثقيل ومخلفات الماضي وحثهم على بذل المزيد من الجهود ومواصلة النضال لربح الرهان والإستعداد للإستحقاقات المقبلة خاصة مع مشروع الإصلاح الدستوري ومرتكزاته السبعة التي وردت في الخطاب التاريخي لجلالة الملك يوم 9 مارس المنصرم. في حين ركزت تدخلات الحاضرين على المشاكل التي تعاني منها الجماعة والخصاص في البنيات التحتية وضرورة إيلاء عناية للمنطقة لقلة مواردها، وانتقل الحاضرون إلى انتخاب أعضاء المكتب الجديد الذي تشكل على النحو التالي : الكاتب : سنى بوعزة،نائبه 1 : حسيوي الحسين، نائبه 2 : امعان لحسن، الأمين : الدايا ادريس، نائبه: ادريس حسيوي، المستشارون : عبد الجبار الدايا، قسو محمد، محمد أوخليفة، نور الدايا، عبد الجبار الدايا، جمال الدايا، موحى حسيوي، سميرة فجر، فاطمة. ،كما تشكلت لجنة التوفيق والتحكيم من الإخوان : عبد الجبار الدايا، ادريس زيزي، عبد القادر الدايا، أمعان موحى وعسو. وأصدر الحاضرون البيان دعا الى تسوية الوضعية القانونية لأراضي الجموع والأراضي الظهائرية والتعميل بمسطرة تمليكها لذوي الحقوق وترسيم الحدود الترابية بين القبائل خاصة بين شرفاء زاوية سيدي عبد السلام جماعة تزكيت وقبيلة أيت نعمان بعمالة الحاجب،وتفعيل المراكز الفلاحية ومدها بالوسائل الضرورية لتودي المأمورية المنوطة بها،و يدعو إلى الحسم في مشكل الأراضي المسترجعة والسماح لمستغليها بأحقية التصرف في مواردها المالية دون تعقيد المساطر القانونية وفسح المجال للعاطلين باستغلال هذه الأراضي وإدماجهم في تعاونيات فلاحية لإنعاش التشغيل الذاتي وخلق فرص الشغل،و تتبسيط مساطر الحصول على القروض الفلاحية وإعفاء صغار الفلاحين،ومواصلة عملية تنقية الأراضي الصالحة للزراعة،وتعميم الكهربة وايصال الماء الشروب للساكنة والماشية،الترخيص بفتح مقالع الرمال،المطالبة بتصنيف المنطقة وتوفير وسائل النقل، تعزيز البنيات التحتية بمختلف قرى الجماعة،تشجيع السياحة الجبلية،إنشاء محطة إذاعية قرب المطار بإفران ليستفيد السكان من برامج القنوات خاصة القناة الثانية،تعيين أطباء قارين بالمراكز والمستوصفات الصحية بالجماعة. وفي الختام تم توزيع شواهد تقديرية على قدامى المناضلين لما اسدوه من خدمات جليلة للحزب والوطن.