عقد المكتب التنفيذي لجمعية التربية والتنمية اجتماعه الدوري ، حيث تصدرت أشغاله الأوضاع العامة للعمل الجمعوي على ضوء ما استجد من أحداث ومتغيرات من قبيل قانون الشباب وتعديل الدستور والمناظرة الوطنية للشباب وملف دعم مشاريع الجمعيات وفعاليات الربيع ونشاط الفروع والعلاقة مع المنابر الجمعوية الوطنية والدولية . وفي البداية قدم المدير التنفيذي للجمعية الأخ محمد القرطيطي عرضا مرقما عن تفاصيل الأنشطة الربيعية التي دخلتها الجمعية على صعيد التداريب التكوينية والتحضيرية ولقاءات اليافعين والمحطات الدراسية والتقييمية وفعاليات نهاية الأسبوع ، وهكذا ترشح للتداريب التكوينية برسم دورة الشتاء واختبار نيل دبلوم المدرب والمدير للمخيمات دورة مارس، انخرط فيها 288 ، في حين تم تنظيم 03 تداريب تحضيرية ربيعية في كل من ميدنة بنسليمان ومدينة أكادير ووادي امليل ناحية تازة شارك فيها 180 متدربا يمثلون مختلف الفروع بالأقاليم والمدن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، أما على صعيد لقاءات الشباب واليافعين فقد نظمت في كل من وروزازات (150) واولادتايمة (200)وبنسليمان(130) والسعيدية(166) والهرهورة (100) والحوزية(150) والحوز شيشاوة (130) . وعلى مستوى اللقاءات الدراسية سجلت الجمعية استفادة 350 الى غاية نهاية أبريل ، و480 في اطار فعاليات نهاية الأسبوع ، وستتواصل هذه الأنشطة في عدة جهات الى غاية 20 يونيه المقبل ليعاد فتحها بعد شهر رمضان الأبرك . كما قدم المدير التنفيذي للجمعية تقريرا عن نشاط الفروع ، خاصة الجديدة منها أو الموضوعة تحت التأسيس ، وتقرر أن يقوم الإخوة الخصاصي والقرطيطي والراضي بزيارة تفقدية لكل من وادي زم والفقيه بنصالح وتادلة وبني ملال لتفقد مرافق الجمعية والاجتماع مع أعضاء الفروع على أن تتبعها زيارة مماثلة لكل من طانطان وكلميم وتزنيت واكادير وتارودانت واولادتايمة ومراكش . وقدم الأخ الخصاصي الكاتب العام للجمعية عرضا عن المهمة التي قام بها في بيروت لبنان لحضور اجتماع المنظمة العربة للتطوع ومقرها قطر ، وهي مناسبة سمحت بإجراء لقاءت مع عدد من المسؤولين عن الجمعيات الأهلية العربية . وعاد الاجتماع لاستعراض مستجدات التحرك الجمعوي فيما يعود لأوراش قانون الشباب والمنظرة الوطنية للشباب والتعديلات الدستورية ، وأيضا الخطوات الواجب اتخاذها لتنظيم المخيمات الصيفية التي ستنطلق في بداية يوليوز والى غاية نهاية غشت على مدى 05 مراحل من 12 يوما وبمنحة يومية محدد في 22.50 درهم، كما أعلنت ذلك الجامعة الوطنية للمخيمات.