أسدل الستار يوم الأحد فاتح ماي ببيت الأمة( بيت زعيم الوحدة عبد الخالق الطريس)، بكلمة للأستاذ عبد السلام الشعشوع الذي شكر كل مدعمي الدورة الخامسة لتطوان الأبواب السبعة، قائلا إن برنامج الدورة طبق بحذافيره، رغم بعض الإكراهات التنظيمية، ومشيرا إلى أنه سيترك مكانه لرئيس منتدب جديد خلال الجمع العام المقبل للجمعية المذكورة. وعرف يوم المقابر تقديم ثلاثة كتب " مسار جمعية النجم الموسيقية" تكريما لجوق الهلال التطواني الذي أعده الطيب البقالي، و" رجال من تطوان" للبشير المسري وحسن بيريش، و" صحفي عصامي" لعبد العزيز المرابط الذي قدمه الزميلين مصطفى العباسي والعلالي. وتميز هذا اليوم بتكريم الشاعرة فاطمة الميموني امرأة للسنة، التي قدمها الكاتب والصحافي والحقوقي عبد اللطيف شهبون، وهي من الوجوه البارزة في الساحة الثقافية المغربية وإسمها مقرون بالمجلة الثقافية " روافد" التي تديرها. وقد تميز يوم باب التوت السبت 30 أبريل المنصرم بدار الثقافة بتكريم الأديب محمد الصباغ، الذي شارك فيه كل من عبد الكريم الطبال والمهدي أخريف ومحمد هاشم الريسوني وأحمد الطريبق وفاطمة الميموني، حيث لا يزال يعتبر هذا الأديب اللامع، رغم قسوة الشيخوخة، " عريس الزمان" هو" الذي صبغ جدران تطوان بقصائد الحب" كما قال الطبال. وهو الأديب الذي لم يتنازل أبدا عن طريقته في الكتابة الشعرية كما قال المهدي أخريف. الأمر الذي يحفز النقاد على الاهتمام بالأعمال الكاملة للصباغ وعدم نسيانها، واكتشاف الجديد فيها. وعرف هذا اليوم أيضا تقديم مجموعة الكاتب والصحافي يوسف خليل السباعي القصصية " الظل" من طرف كل من محمد الفهري، محمد أهواري وخالد البقالي القاسمي، وأعلن خلالها الكاتب عن صدور بعض أعماله الجديدة قريبا، وهي رواية " ناتاليا" عن شركة تمودة تطوان ومطبعة الخليج العربي بتطوان، بتعاون مع مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، و قصص " زهرة الخشخاش" عن إبداعات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، وصرح أنه بصدد الشروع في كتابة رواية ثانية " بعنوان" الأبواب السبعة"، وقرأ قصصا قصيرة " الذكرى"، " الشبح" و "ألمانسا". كما قدم الكاتب المسرحي رضوان احدادو والكاتب والصحافي حسن بيريش كتابا زجليا " الطريس" لعبد الغفور الفتوح، وفي غلافه صورة جميلة لزعيم الوحدة عبد الخالق الطريس. وصباح يوم باب التوت تم تكريم المؤرخ السفير أبو بكر بنونة من طرف كل من حسناء داود، محمد البوعناني، محمد بن عزوز حكيم، محمد ياسين الهبطي وخالد مشبال الذين تحدثوا جميعا عن عمله الإعلامي والتوثيقي، والخيري وغيرها من الأعمال الأخرى.وعرف يوم باب النوادر(الجمعة)،جلسة حول موضوع " جمعيات المجتمع المدني، مشاكل ومقترحات" ،وتقديم مسرحية " طارق الذي لم يعبر" للكاتب المسرحي رضوان احدادو من طرف الكاتب والقاص والروائي خالد أقلعي الذي وقف فيها عند الاستشراف الصوفي في هذا النص المسرحي لاحدادو، وكذا تقديم كتاب " التشكيل المغربي بلغة الذاكرة" للدكتور عبد الرحمان بنزيدان من طرف الكاتب والمخرج المسرحي يوسف الريحاني. وخصص يوم باب الرموز، الخميس، للوضعية الصحية الحالية والمستقبلية في ولاية تطوان، وتحدث متخصصون في موضوع هام يتعلق بمرض السرطان: الانتشار والوقاية والعلاج، وسير الجلسة باقتدار الدكتور يحيى الدردابي. كما تم تقديم كتاب " معالجة النفايات الطبية والصيدلية في المغرب" للطيب أكزول، فيما خصص يوم باب السعيدة لجلسة حول موضوع " تطوان في أفق 2016" بمشاركة سعيد بنزينة نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان وآخرين، حيث تم التطرق إلى مخطط التنمية الحضرية لتطوان ومشكلات التجارة والسياحة وآفاقها في تطوان حاضرا ومستقبلا. حياته وأعماله.