كاد الدفاع عن شرف نزيلات القسم الداخلي بثانوية حمان الفطواكي بمدينة سيدي بنور أن يتطور إلى ما لم تحمد عقباه لولا ألطاف الله . و ترجع وقائع هذه القضية إلى تحرش عرضي لأربعة شبان بنزيلات القسم الداخلي للثانوية الإعدادية حمان الفطواكي مما أدى إلى تدخل عدة شبان آخرين للدفاع عن شرف النزيلات تطور الأمر بعد ذلك إلى اقتحام ساحة المؤسسة مع تبادل الضرب و الجرح بين الأطراف. و قد أدى تدخل رجال الأمن الوطني إلى اعتقال ثلاثة شبان من حي بام من خلال الأوصاف المستقاة من عين المكان في حين مازال الرابع في حالة فرار مع إحالة الجرحى الذين بلغ عددهم ثمانية أفراد على قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي لتلقي العلاج . وأخيرا قدم الأضناء إلى العدالة بتهم التحرش الجنسي و الهجوم على مؤسسة عمومية و الضرب و الجرح المتبادل. وتطرح هذه القضية من جديد إشكالية تحصين المؤسسات التعليمية بالأسوار الوقائية و تعميم الأمن الخاص و تعيين مربيات قارات في إطار الخدمة العمومية و المصاحبة لنزيلات الأقسام الداخلية و إنارة الساحات العمومية للمؤسسات كإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة نزلاء و نزيلات الأقسام الداخية من بطش بعض منعدمي الضمير. و سبق لأحد المخمورين أن اقتحم ليلا داخلية نزيلات إعدادية البارودي بسبت بني هلال و لم تتحرك الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النزلاء رغم ما خلفه هذا الاقتحام من ذعر و تأثيرات سلبية على نفسية و المسار الدراسي للنزيلات .