أثار انتشار ظاهرة تعاطي الاطفال للمشروبات الكحولية بمختلف أنواعها شكوك العديد من المواطنين والمصالح الأمنية فهؤلاء الأطفال يتجولون عبر الشوارع حاملين معهم قنينات بلاستيكية مملوءة بالمشروب الكحولي، هذه الظاهرة ترصدت لها مصالح الشرطة القضائية الولائية وتتبعت خطوات هؤلاء الأطفال لمعرفة الممول الرئيسي لهم. ومساء يوم السبت الماضي تمكنت المصالح الأمنية من الوقوف على إحدى محلات بيع الخمور الكائن بزنقة مصطفى المعاني رقم 322 وداهمت المحل بشكل مفاجئ حيث تم ضبط حوالي 4000 قنينة من الخمر انتهت مدة صلاحيتها و 200 قنينة بلاستيكية من الحجم الصغير، وفي البحث الأولي واجه رجال الأمن صاحب المحل الذي ينحدر من مدينة تارودانت وطفل صغير من المتشردين حيث اعترف لهم ببيع الخمور لهؤلاء المتشردين وبيعهم إما ماء الحياة أو النبيذ الأحمر المنتهية صلاحيته بأثمنة بخسة.