أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع سينظمون جنازة رسمية لناشط السلام الإيطالي، فيتوريو أريغوني، الذي عثر عليه قبل أيام مقتولا في منزل مهجور, بعد تهديد جماعة سلفية جهادية بقتله. وقد نقل جثمان أريغوني عبر معبر رفح إلى القاهرة ثم إيطاليا حسب رغبة أسرته . وكانت الحكومة المقالة قالت إن رجلين اعتقلا بينما يجري البحث عن آخرين فيما يتصل بخطف وقتل أريغوني الذي عثر عليه مشنوقا, إثر تهديد من جماعة سلفية بقطاع غزة طالبت بإطلاق سراح زعيمها الذي اعتقلته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهر الماضي. وقد وصف رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، الحادث بأنه فردي، وقال إن حكومته ستطبق القانون على الجناة, لكن الجماعة السلفية هددت بمزيد من العنف. كما وصف صائب عريقات، مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مقتل أريغوني بأنه صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني, بينما اعتبر المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم , أن الجريمة محاولة للإضرار بالتضامن الدولي مع غزة.